معالي الشيخ عبد الله بن بيه
25 يونيو، 2021

ولد معالي الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه عام 1935م في تمبدغة شرق الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ونشأ وتربى في بيت علم وورع حيث نهل من معين علم والده القاضي الشيخ المحفوظ، وأخذ علوم العربية عن الشيخ محمد سالم ابن الشين، كما أخذ علوم القرآن عن الشيخ بيه بن السالك المسومي، ودرس جميع العلوم الشرعية الإسلامية في هذه المحظرة.

واختار مجلس المجمع معاليه عضوًا مُعَيَّنًا بالمجمع تقديرًا لمكانته العلمية، وشارك معاليه باحثًا ومعقبًا ومناقشًا في مختلف دورات وندوات المجمع.

هذا، وقد تقلد معاليه عدة مناصب منها: عمله رئيسًا لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي منذ تأسيسه إلى يومنا هذا، ورئيسًا لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، ورئيسًا لمؤسسة الموطأ في أبوظبي، كما عمل معاليه قبل ذلك رئيسًا لمصلحة الشريعة في وزارة العدل بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، ونائب رئيس محكمة الاستئناف، ونائب رئيس المحكمة العليا، ومفوضًا ساميًا للشؤون الدينية برئاسة الجمهورية حيث اقترح إنشاء وزارة للشؤون الإسلامية، فَعُيِّنَ أول وزير لهذه الوزارة، ووزيرًا للتعليم الأساسي والشؤون الدينية، ووزيرًا للعدل والتشريع وحافظًا للخواتم، ووزيرًا للمصادر البشرية برتبة نائب رئيس الوزراء، ووزيرًا للتوجيه الوطني والمنظمات الحزبية، وأمينًا دائمًا لحزب الشعب الموريتاني الحاكم، ورئيسًا لمعهد ومحظرة غازة للعلوم العربية والإسلامية بشرق موريتانيا، رئيس مجلس الأمناء، ورئيس مجلس إدارة المركز العالمي للتجديد والترشيد (GCRG) في لندن، ورئيسًا للهيئة الشرعية للمجلس الفرنسي للمالية الإسلامية.

ويعمل معاليه عضوًا في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وعضوًا في المجلس الأعلى العالمي للمساجد برابطة العالم الإسلامي، وعضوًا في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت، وعضوًا في مؤتمر العالم الإسلامي في كراتشي، وعضوًا في المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، وعضوًا في المجمع الفقهي الهندي، وعضوًا في اللجنة العلمية لجائزة الأمير نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية، وعضوًا في الهيئة العليا لمركز دراسات مقاصد الشريعة، وعضوًا في هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة بمرتبة أستاذ، وعضوًا في مجلس حكماء المسلمين، وعضوًا في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي، وعضوًا في المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسسة طابة بأبو ظبي.

له مشاركات في كثير من الندوات والمؤتمرات، منها: أول مؤتمر قمة للدول الإسلامية بالرباط، وأول مؤتمر تأسيس لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة، ومؤتمر القمة لعدم الانحياز في الجزائر، ومؤتمر القمة العربي الأفريقي في القاهرة، وغيرها، كما شارك في جولات الحوار الإسلامي المسيحي في روما ومدريد، والقمة الإسلامية المسيحية بعد 11 سبتمبر 2001م بروما.

وقد حصل معاليه على عدد من الأوسمة والجوائز، منها: وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة، ووسام الملك عبد الله الثاني بن الحسين من الدرجة الممتازة، وجائزة شنقيط فرع الدراسات الإسلامية عن كتابه “حوار عن بعد”، وجائزة محمد السادس التنويهية التكريمية للفكر والدراسات الإسلامية، وجائزة الملك عبد الله الثاني للعلماء والدعاة بالأردن، وشهادة منظمة المؤتمر الإسلامي من الدرجة الممتازة، واختارت جامعة جورج تاون الشيخ عبد الله بن بيه بوصفه واحدًا من الخمسين شخصية إسلامية الأكثر تأثيرًا في العالم للأعوام 2009م – 2016م. ولمعاليه العديد من المؤلفات.

الكتب والأبحاث:

  • صناعة الفتوى وفقه الأقليات.
  • أمالي الدلالات ومجالي الاختلافات.
  • مقاصد المعاملات ومراصد الواقعات.
  • تنبيه المراجع على تأصيل فقه الواقع.
  • مشاهد من المقاصد.
  • إثارات تجديدية في حقول الأصول.
  • حوار عن بعد حول حقوق الإنسان في الإسلام.
  • خطاب الامن في الإسلام وثقافة التسامح والوئام.
  • سد الذرائع وتطبيقاته في مجال المعاملات.
  • أثر المصلحة في الوقف.
  • البرهان.
  • الإرهاب التشخيص والحلول.
  • دليل المريض لما له عند الله من الأجر العريض.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى