صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكّة المكرّمة يستقبل معالي الأمين العام للمجمع
11 يناير، 2022
 |  | 

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكّة المكرّمة، معالي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، والوفد المرافق له، بمقرّ الأمارة بمدينة جدّة، صباح يوم الاثنين 7 من شهر جمادى الآخرة لعام 1443هـ الموافق 10 من شهر يناير لعام 2022م.

هذا، وقد رحّب سمُوّه بمعالي الأمين العام للمجمع، معبِّرًا عن سعادته باستقبال وفد المجمع، وعن تقديره للدور الذي يقوم به المجمع في نشر منهج الوسطية وثقافة الاعتدال والتسامح، كما أكّد سموّه على ضرورة تضافُر الجهود من أجل تعزيز ثقافة الاعتدال ومكافحة الغلو والتعصب والتطرف.

من جهته، عبّر معالي الأمين العام عن شكره الجزيل وامتنانه العظيم لصاحب السموّ الملكي على هذا التشريف العظيم وعلى حُسن الاستقبال وحفاوة الترحيب به وبوفد المجمع، كما نقل إلى سموّه تحيات معالي رئيس المجمع الشيخ الدكتور صالح عبد الله بن حميد، المستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء، إمام وخطيب الحرم المكّي، وجميع منسوبي المجمع من أعضاء وخبراء وموظفين.

ثم قدَّم معاليه لسموّه نبذةً مختصرة عن رسالة المجمع المتمثلة في عرض الشريعة عرضًا معتدلاً، وإبراز مزاياها، وقُدرتها على تحقيق السعادة والاستقرار للفرد والمجتمع، منوِّهًا في هذا الصدَد بجهود المجمع المتواصلة في تصحيح المفاهيم المغلوطة والصورة النمَطية عن الإسلام، كما نوَّه معاليه بحرص المجمع على تحقيق التلاقي الفكري والتكامل المعرفي بين علماء الأمة وفقهاء المذاهب الإسلامية المعتبَرة، إضافةً إلى العمل الدؤوب من أجل التنسيق مع جهات الإفتاء، وهيئات كبار العلماء داخل العالم الإسلامي، والمجتمعات المسلمة. وأشار معاليه في هذه المناسبة إلى عدم تعرّض المجمع للدراسة والإفتاء في المسائل والقضايا التي لها صِبغة محلّيّة، كما بيَّن بأن المجمع لا يتعرّض للمسائل الخلافية؛ سعيًا منه إلى جمع كلمة الأمة، وتوحيد صفوفها.

ثم أشاد معاليه بالدعم المتواصل والرعاية الكريمة والعناية الفائقة والتسهيلات الكبيرة التي يحظى بها المجمع من لدُن دولة المقرّ قيادةً وشعبًا، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، سلمه الله.

ولله الحمد حيث إن المجمع تمكّن بفضل الله ثم بدعم دولة المقر خاصةً والدول الأعضاء بالمنظمة عامةً من عقد أربع وعشرين (24) دورة، وإصدار مئتَين وثمانية وثلاثين (238) قرارًا مَجمعيًّا حول مختلف النوازل والمستجدات في الاقتصاد والفكر والثقافة والتربية والتعليم. ثم ختم معاليه حديثَه بالإعراب عن تطلّعه إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق والتواصل مع المؤسسات العلمية والدينية التي تُعنى بتوجيه الشأن الديني بالمملكة.

وفي ختام اللقاء، قدّم معاليه لسموّه نسخةً فاخرة من الإصدار الرابع لكتاب قرارات وتوصيات المجمع، وعددًا من منشورات المجمع.

هذا، وقد رافق معاليه إلى هذا اللقاء الأستاذ محمد المنذر الشوك، مدير شؤون الديوان والمراسم، والسيدة سارة بنت أمجد حسين، مديرة شؤون الأسرة والمرأة، والأستاذ محمد وليد الإدريسي، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة وتقنية المعلومات، والدكتور عبد الفتاح محمود أبنعوف، مدير إدارة التخطيط والتعاون الدولي، والأستاذ أمجد إبراهيم مصطفى المنسي، رئيس قسم المراسم.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار