اللُّورد طارق محمود أحمد “من المملكة المتحدة” يزور المجمع
15 فبراير، 2024
 | 

زار معالي اللُّورد طارق محمود أحمد “مِن: وِيمْبلْدون” بالمملكة المتحدة، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا بوزارة الخارجية، والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، يوم الأربعاء 4 من شهر شعبان 1445هـ الموافق 14 فبراير 2024م في مقر الأمانة العامَّة للمجمع بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وكان في استقباله والوفد المرافق له معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع.

هذا، وقد أعرب معالي اللورد طارق عن شُكره للأمين العام على حفاوة الترحيب ، وحسن الاستقبال، مشيدًا بالدور المهم الذي يضطلع به المجمع في تصحيح المفاهيم، والصورة النمطية، والمغالطات حوْل رسالة الإسلام، وبخاصة فيما يتعلق بأسس التعايش السِّلمي والاعتدال والتماسُك الاجتماعي، ونوّه في هذه الأثناء بأن زيارته للمجمع تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون بين المجمع والمؤسسات البريطانية في تعزيز قيَم الاعتدال والتسامح والانفتاح، مؤكدًا على أهمية دور المجمع في توجيه وترشيد القضايا المعاصرة، وتفسيره، وتوفير حلول لها.

هذا، وقد أكّد معاليه بشكل خاصّ على أهمية تعليم البنات، ومحاربة التطرف، وتطوير أدوات التمويل الإسلامي في المملكة المتحدة. وختم حديثه بتطلّعه إلى مزيد من علاقات التعاون والتواصل.

ومن جهته، رحّب معالي الأمين العام بضيفه الكريم والوفد المرافق له، شاكرًا لهم قدامهم بهذه الزيارة المهمة التي يقوم بها مسؤول بريطاني رفيع المستوى مع الوفد المرافق له، مرحّبًا بمزيد من التعاون بين المجمع والمؤسسات البريطانية في مجالات التعليم والبحث، فضلًا عن تعزيز الاعتدال والتعايش، مضيفا: أنّ “المجمع يمثّل سبعًا وخمسين دولةً عضوًا في منظمة التعاون الإسلامي، ويُعد المرجعية الأولى فيما يتعلق بالقضايا الفكرية والفقهية، وتحظى قراراته وتوصياته بقبول وتأثير لدى الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والمجتمعات المسلمة”. وختم معاليه كلمته بدعوة معالي الوزير إلى دعم الجهود التي تبذلها دول العالم الحر والأمم المتحدة من أجل وضْع حدٍّ لسفك دماء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين المحتلة عامةً، وفي غزة خاصة، مشيدًا بالموقف التاريخي لحكومة بريطانيا في فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين الذين يعتدون على الفلسطينيين في فلسطين المحتلة، متمنّيًا أن يمتدّ ذلك النهج إلى وقف إطلاق النار والعدوان على غزة، تمهيدًا لتنفيذ قرار الأمم المتحدة المتعلق بشأن حَلِّ الدولتَين بوصفه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع والقتل والدمار في فلسطين المحتلة.

 

وفي نهاية اللقاء وجَّهَ اللورد طارق دعوةً طيبةً إلى الأمين العام لزيارة المملكة المتحدة من أجل تعزيز مجالات التعاون.

هذا، وقد رافق معاليه عن سعادة السيدة سيسيل البليدي، القنصل العام البريطاني بجدة، والسيد جوناثان ويليس، السكرتير الخاص المساعد للوزير اللورد طارق، والسيد توماس فيليب ألين، نائب رئيس قسم دول الخليج والعراق بوزارة الخارجية البريطانية، والسيدة راشيل باركر، السكرتيرة الثانية في السفارة البريطانية في الرياض، والسيد عمر سعيد، كبير مسؤولي الاقتصاد في القنصلية البريطانية العامة في جدة، كما حضر اللقاء من المجمع: الأستاذ محمد المنذر رضا الشوك، مدير الديوان والمراسم والشؤون القانونية، والأستاذة سارة أمجد بديوي، مديرة شؤون الأسرة والمرأة والطفولة والمسنّين، والأستاذ سعد صلاح الدين السمّار، رئيس قسم الإعلام، والدكتور الحاج مانتا درامى، رئيس قسم التعاون الدولي والعلاقات الخارجية.

 

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى