قام معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي ظهر يوم الخميس 13 من رجب 1442ه الموافق 25 من فبراير 2021م بزيارة مجاملة لمقر القنصلية العامة لجمهورية غينيا بمدينة جدة حيث كان في استقبال معاليه سعادة الأستاذ محمد سافاني القنصل العام وأعضاء السلك القنصلي، ورئيس الجالية الغينية بجدة، وقد أعدت القنصلية لمعاليه والوفد المرافق مراسم استقبال كبير اتسم بالحفاوة والحبور.
في بداية الحفل، استهل سعادة القنصل العام كلمته بالترحيب الحارِّ بمعاليه الذي وصفه بإبن غينيا البارِّ، مشيرا إلى أن القنصلية تلقت مئات الطلبات من أعضاء الجالية الغينية بجدة، عبروا فيها عن رغبتهم في الحضور للسلام على معاليه، والدعاء له بالنجاح والتوفيق في مهامه الجديدة، غير أن القنصلية اضطرت للاعتذار لهم التزاما بتعليمات السلطات الصحية السعودية المتعلقة بمنع التجمعات، ثم تحدث سعادته عن سروره البالغ بهذه الزيارة، وعن امتنانه الكبير وامتنان الحكومة الغينية ممثلة في وزارة الشؤون الخارجية بغينيا للقائمين على منظمة التعاون الإسلامي في ثقتهم في أحد أبناء غينيا المتميزين لتقلد منصب الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، لتكون جمهورية غينيا أول دولة أفريقية غير عربية تنال هذا الشرف العظيم الذي نحسب أن معاليه يستحقه بجدارة، وذلك نظرا لمؤهلاته العلمية الرفيعة، وخبرته الإدارية المتميزة وتجربته السياسية الموفقة، حيث إنه سبق لمعاليه أن أثبت ذلك باقتدار أثناء توليه عددا من الحقائب الوزارية في غينيا خلال العشر السنوات الماضية، وختم حديثه بالقول إنه على ثقة تامة بأن يشهد المجمع خلال تولي معاليه أمانته العامة العديد من التطورات المهمة، والتغيرات القيمة بإذن الله تعالى، كما عرفت ذلك الحقائب الوزارية التي تولاها معاليه، وهي الشؤون الدينية، والتعاون الدولي، والشؤون الدبلوماسية.
ثم تحدث رئيس الجالية الغينية بهذه المناسبة، فعبر هو الآخر عن اعتزازه وسروره بهذه الزيارة، مؤكدا رغبة الجالية في الالتقاء بمعاليه للاحتفاء به، وتهنئته على هذا المنصب الجديد الذي يأتي تتويجا لإنجازاته الموفقة، ومسيرته المهنية المتميزة.
ومن جانبه، ألقى معاليه كلمة عبر فيها عن سعادته البالغة بهذه الحفاوة الكبيرة، وعن شكره الجزيل لسعادة القنصل العام الأستاذ محمد سافاني، وأعضاء السلك الدبلوماسي والجالية الغينية على هذا الاستقبال العظيم، مشيدا في هذا الصدد بالمهنية والإخلاص الذي يدير بهما سعادة القنصل العام مع مساعديه شؤون القنصلية والجالية، كما نوَّه معاليه بحالة الوئام والوفاق التي تعيش فيها الجالية تحت قيادة سعادته الحكيمة.
ثم قدَّم معاليه نبذة مختصرة عن مجمع الفقه الإسلامي الدولي، متنميا بأن تشهد علاقات التعاون والشراكة بين المؤسسات العلمية بجمهورية غينيا ومجمع الفقه الإسلامي الدولي تقدما وتطورا على كافة الأصعدة، كما أكد معاليه استعداد المجمع التام بتعزيز التعاون والتواصل بين المجمع والمجلس الوطني للإفتاء بالأمانة العامة للشؤون الدينية بجمهورية غينيا.
وختم معاليه حديثه بالتعبير عن رغبته في التواصل مع الجالية خلال الأيام القادمة بإذن الله تعالى، وعن رغبته في الإسهام بكل ما من شأنه تقوية الروابط، وتوطيد علاقات الإخاء والمحبة بين أفراد الجالية، فضلا عن حرصه على تنمية علاقات المحبة والتعاون الوثيق بين المملكة العربية السعودية وجمهورية غينيا.
وفي نهاية اللقاء زار معاليه والوفد المرافق له المدرسة الغينية الدولية، ومكتب الجالية بالقنصلية، وقد رافق معاليه في هذه الزيارة الأستاذ محمد رضا المنذر الشوك، والدكتور أيمن عبد الكريم، والأستاذ أمجد المنسي، والأستاذة سارة أمجد حسين، والأستاذ مراد التليلي.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار