《 وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ 》 (آل عمران:145)
《 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 》 (البقرة: 156-157)
حقًا، لقد قدَّر الخالق المحيي والمميت لكل مخلوق أجلا، وعندما يأتي ذلك الأجل المحتوم، لا يمكن لأحد تأخيره أو تقديمه ولو بثانية واحدة.
نعم، بقلوب مِلؤُها الإيمانُ بحكمة الله وقدرته، وبنفوس قِوامُها الاستسلامُ لإرادة الله النافذة، تلقت الأمانة العامة لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، بأسى وحزن عميقين، نبأ وفاة فخامة المارشال إدريس ديبي إيتنو، رئيس جمهورية تشاد، الدولة العضو بالمجمع، وذلك في 20 من شهر أبريل 2021م، رحمه الله.
أمام هذه الفاجعة المؤلمة، تتقدم الأمانة العامة لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، نيابة عن أعضائه وخبرائه، بأحر التعازي، وأعظم المواساة لأسرة المغفور له، ولحكومة وشعب جمهورية تشاد.
كما يرفعون أكف الضراعة والابتهال إلى المولى العزيز سائلين إيَّاه أن يرحم الفقيد، ويغفر له، ويحشره مع أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وعسى الله – جلَّ في علاه- أن يلهم فخامة الرئيس المؤقت للجمهورية، والشعب التشاديّ، وأهل المرحوم وذويه الصبر والسلوان والرضا بما قضى الرحمن.
“إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون”.
عنهم
معالي أ.د. قطب مصطفى سانو
الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي.
جدة
اقرأ ايضا
آخر الأخبار