استقبل معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي ظهر يوم الثلاثاء 19 من ذو القعدة 1442ه الموافق 29 يونيو 2021م بمكتبه بمقر الأمانة العامة للمجمع بمدينة جدة سعادة الأستاذ إسحاق بيروما سبيوليم سفير جمهورية أوغندا بالمملكة العربية السعودية والمندوب الدائم لجمهورية أوغندا لدى منظمة التعاون الإسلامي الذي حضر خصيصا من مدينة الرياض للسلام على معاليه والتعبير عن دعم حكومة جمهورية أوغندا لمعاليه وللمجمع.
وقد استهل سعادة السفير حديثه بتوجيه التهنئة والتبريكات لمعالي الأمين العام للمجمع بمناسبة توليه مهام منصبه أمينا عاما للمجمع، والإنجازات التي تحققت خلال الأشهر القليلة الماضية التي أصبحت موضوع تقدير من الدوائر ذات الاهتمام؛ كما استعرض سعادته مع معاليه أحوال المسلمين في أوغندا، وخص بالذكر والشكر ما كان يقوم به فضيلة الشيخ أنس عبد النور كاليسه، رحمه الله تعالى، عضو مجلس المجمع السابق عن جمهورية أوغندا الذي وافته المنية قبل أشهر من خدمات جليلة وجهود جبارة في الدعوة إلى الله ونشر الإسلام في أوغندا، كما أكد لمعاليه بأن حكومة أوغندا قد رشح عضوا آخر لتمثيلها في مجلس المجمع. ثم تمنى لمعاليه التوفيق والسداد في مهمته التي وصفها بالعظيمة والصعبة، مؤكدا بأن معاليه سيجد كل الدعم والمساندة من حكومة أوغندا.
ومن جانبه، رحب معالي الدكتور قطب مصطفى سانو بسعادته ومرافقه سعادة الأستاذ مقادي حبيب مدير الدائرة الاقتصادية والسياسية بالسفارة، مقدرا وشاكرا لسعادته على تحمله عناء السفر من الرياض إلى جدة لزيارة الأمانة العامة للمجمع؛ كما تحدث معاليه عن مناقب فضيلة الشيخ أنس عبد النور كاليسه، رحمه الله تعالى، وما كان يربط معاليه بفضيلته من علاقة أخوية قوية وخاصة، حيث كان فضيلته لمعاليه أخا كبيرا ناصحا وحنونا، وداعما لمعاليه في مختلف دورات المجمع. ثم أكد لسعادته بأن الأمانة العامة للمجمع ترحب بالعضو الجديد المرشح من قبل الجمهورية، وسيتم إبلاغ سعادته بقرار هيئة المكتب خلال الأيام القادمة بإذن الله تعالى.
ثم قدم معاليه لسعادته نبذة تعريفية بالمجمع وعن أنشطته وبرامجه، وجهود المجمع الخاصة بمكافحة التطرف والغلو والإرهاب بتعزيز منهج الوسطية والاعتدال والعيش المشترك والتسامح بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المختلفة، كما أوضح معاليه أن أعضاء المجمع هم من خيرة علماء الأمة الإسلامية الموثوقين، وأضاف معاليه أن من أهم أهداف المجمع تعزيز عُرى التعاون والتواصل مع الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي من خلال إبرام اتفاقيات تعاون معها، والتنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات المتخصصة حول موضوعات وقضايا بعينها تخص تلك الدول. وختم معاليه حديثه بإحاطة سعادته علما بصدور أولى خطة إستراتيجية خمسية لمجمع الفقه الإسلامي الدولي وتتضمن أهم الأنشطة والبرامج التي يعتزم المجمع على تنفيذها خلال الخمس السنوات القادمة بإذن الله تعالى.
ومن جانبه، أعرب سعادة السفير عن ترحيب بلاده للتعاون مع الأمانة العامة للمجمع واصفا المجمع مجمعا فكريا عريقا محايدا ومقبولا لدى جميع الدول الأعضاء بالمنظمة والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم مما يضعه في مكانة مرموقة لخدمة الدول الأعضاء في حربها ضد الإرهاب والتطرف والغلو بعيدا عن أي تجاذبات عرقية أو سياسية، كما أن المجمع يتميز بقدرته المتميزة على الدفاع عن الصورة المثلى للاسلام ودحض جميع التهم التي تُلصق به دون حق، وأكد سعادته لمعاليه أن المسلمين في جمهورية أوغندا يعيشون مع أتباع الديانات الأخرى في سلام وأمان واستقرار.
وكرر معاليه شكره الجزيل وتقديره الفائق لسعادة السفير ومرافقه، وتمنى لهم سفرا سعيدا، وقدم هدايا تذكارية من المجمع.
هذا وقد حضر الاجتماع كل من الدكتور أيمن عبد الكريم مستشار الأمين العام للمجمع، والأستاذ مراد التليلي مستشار الأمين العام للمجمع، والسيدة سارة أمجد حسين مديرة شؤون الأسرة والمرأة والطفل والمسنين بالمجمع، والأستاذ أمجد مصطفى رئيس قسم المراسم بادارة شؤون الديوان والمراسم.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار