رحب سعادة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، بمعالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي والوفد المرافق له ظهر يوم الأربعاء 27 من شهر ذي القعدة لعام 1442ه الموافق 7 من شهر يوليو لعام 2021م بمقر رئاسة الجامعة بالقاهرة.
وقد استهل سعادة رئيس الجامعة اللقاء بتهنئة معاليه على تعيينه أمينا عاما للمجمع، معبرا عن ثقته التامة في قدرة معاليه فكرا وخبرة على النهوض بالمجمع وتحقيق الآمال المعقودة على هذه المؤسسة العريقة، كما أوضح سعادته أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لا تدخر وسعًا في تقديم الدعم العلمي والفكري لجميع المؤسسات في العالم بوجه عام، ولمجمع الفقه الإسلامي الدولي بوجه خاص؛ وذلك من خلال مشاركة علماء جامعة الأزهر بمختلف تخصصاتهم في مؤتمرات وندوات المجمع المختلفة، مشيرًا إلى أن التعاون ببن جامعة الأزهر ومجمع الفقة الإسلامي الدولي ليس جديدًا، بل إنه قديم منذ تأسيس المجمع قبل أربعين عامًا. كما أوضح سعادته أن للأزهر الشريف جهودا عديدة في مجال البحث والدراسة وتصحيح المفاهيم، وقد تم بتأسيس مرصد علمي عالمي متميز بالأزهر يعمل بـ 15 لغة، ويعمل على مدار الساعة من أجل التصدي للأفكار المتطرفة ومواجهتها بلغة أصحابها، إضافة إلى الجهود التي تقوم بها فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر داخل مصر وخارجها، لبيان خطورة تجنيد الأطفال من خلال الجماعات الإرهابية، مثل: جماعات بوكو حرام، وغيرها من الجماعات المتطرفة، والتي يقف الأزهر الشريف بكافة مؤسساته لها بالمرصاد، محليا وإقليميا ودوليا.
ومن جانبه، عبر معالي الأمين العام للمجمع عن شكره الجزيل وتقديره الفائق لسعادة رئيس الجامعة، ولفضيلة وكيل الأزهر، ولنواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وكبار مسؤولي الجامعة، على حسن الاستقبال وحفاوة الترحيب به وبالوفد المرافق له، منوها في هذه الأثناء بالمكانة العلمية العريقة والريادة الفكرية الراسخة للأزهر الشريف جامعا وجامعة، ومشيدا بالسجل الرائع الزاخر لهذه المؤسسة العتيدة في مجال نشر العلم والفكر والثقافة في جميع أنحاء العالم عبر القرون؛ ومؤكدا على كون معاليه نفسه أحد أولئك الأشخاص الذين تربوا على أيدي البعثات الأزهرية التي كانت ولا تزال تعلم الأجيال المتعاقبة في جميع أنحاء المعمورة، وتنشر العلم النافع، وتعزز ثقافة الاعتدال والتسامح والانفتاح.
كما أغتنم معاليه هذه السانحة الطيبة للتعبير عن تطلعه إلى عقد شراكة إستراتيجية رصينة مستديمة بين المجمع وجامعة الأزهر، بغية استدامة الاستفادة من علماء وعالمات الأزهر المتميزين والمتميزات في مختلف أنشطة وبرامج المجمع، كما أعرب معاليه عن استعداد المجمع على توقيع اتفاقية تعاون أو مذكرة تفاهم في العاجل القريب بين المؤسستين تعميقا لعرى التواصل والتنسيق.
هذا وقد حضر اللقاء فضيلة الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور عبده إبراهيم، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، والأستاذ مجدي عبدالعزيز، أمين عام الجامعة، والدكتور عبدالله النجار عميد كلية الدراسات العليا الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، واللواء أيمن الدرديري، رئيس الإدارة المركزية للمدن الجامعية والأمن بالجامعة.
كما حضر اللقاء سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله مبروك النجار عضو المجمع بالقاهرة، والسيدة سارة بنت أمجد حسين مديرة شؤون الأسرة والمرأة بالمجمع، والأستاذ أمجد مصطفى المنسي رئيس قسم المراسم بإدارة شؤون الديوان والمراسم بالمجمع.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار