أوردت جريدة “الصريح” التونسية الصادرة يوم الخميس 30 نوفمبر 2008 أنه “كان من بين الحاضرين في أشغال المؤتمر الدولي حول قضايا الشباب في العالم الإسلامي عدد كبير من العلماء والمفكرين الذين جاؤوا من عدة بلدان. ومن أبرز الشخصيات التي زارت تونس بهذه المناسبة الأستاذ الدكتور عبدالسلام العبادي الأمين العام للمجمع الدولي للفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي والذي يتخذ من مدينة جدة مقراً له ويتولى أمانته العامة حالياُ الدكتور عبدالسلام العبادي الذي يخلف في هذا المنصب فضيلة الشيخ محمد الحبيب الخوجة -أمد الله في أنفاسه- وكانت للدكتور العبادي على هامش المؤتمر عديد اللقاءات بمختلف الشخصيات العملية والإدارية حيث التقى بفضيلة الشيخ عثمان بطيخ مفتي الجمهورية. وزار مقر المجلس الإسلامي الأعلى واجتمع في رحاب المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (الألكسو) بعدد من المسؤولين فيها (الأستاذ محمد أحمد القابسي والأستاذ محمد صالح الجابري والأستاذ محمد الحكيمي) حيث اطلع على عينات من أنشطتها وإصداراتها وأقيمت للضيف بتوجيه من الأستاذ المنجي بوسنينة المدير العام للألكسو مأدبة غداء حضرها رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ورئيس ديوان وزير الشؤون الدينية ورئيس جامعة الزيتونة وممثل جمعية الدعوة الإسلامي بالألكسو، وحضرها من المنظمة كل من الأستاذ محمد أحمد القابسي، والأستاذ محمد صالح الجابري، والأستاذ صلاح الدين المستاوي، ومدير الشؤون الإدارية والمالية بالمنظمة وكذلك مدير ديوان الأمين العام للمجمع الأستاذ منذر الشوك وقد تخللت هذا اللقاء أحاديث تتعلق بمجالات التعاون الثقافي والعملي بين المجمع والمنظمة من ناحية، ومجمع الهيئات الدينية في تونس من ناحية أخرى، وقد عبر الضيف الكبير عن سعادته بوجوده في تونس ومشاركته في المؤتمر الدولي واعتباره خطاب الرئيس زين العابدين بن علي الذي ألقاه في افتتاحه وثيقة مرجعية متميزة وعبّر عن أمله في إرساء قواعد عمل مشترك بين المجمع وتونس في المرحلة القادمة”.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار