المجمع يوقِّع على مذكرة تعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي

في إطار تعزيز علاقات التعاون والشراكة والتنسيق بين مجمع الفقه الإسلامي الدولي والعديد من المؤسسات الرسمية داخل العالم الإسلامي وخارجه، وانطلاقًا من أهداف المجمع التي تنصُّ على مَدّ جسور التعاون مع هذه المؤسسات في المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتشجيع الاجتهاد الجماعي في قضايا الحياة المعاصرة بنوازلها ومستجدّاتها بهدف تقديم الحلول النابعة من الشريعة الإسلامية، وقَّع معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، وسعادة الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بإمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، على مذكرة تعاون، صباح يوم الاثنين 26 من شهر ربيع الأول 1443هـ الموافق 1 من شهر نوفمبر2021م.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى بناء شراكة إستراتيجية في مجال دعم الإمكانات والقدرات العلمية والبحثية للمؤسستَين، والتميّز بتكوين المعرفة وتطويرها ونشرها وتطبيقها إثراءً لحياة الأفراد والمجتمعات، إضافة إلى جانب التعامل مع القضايا الفقهية المعاصرة المتعلقة بالإفتاء والعمل الخيري؛ بُغية بيان الموقف الشرعي من مشكلات الحياة المعاصرة. كما تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون والتواصل المستمر، وتوثيق التنسيق بين المؤسستين في مجالات تنظيم المؤتمرات والندوات وإقامة وِرش العمل والتدريب، وتبادُل المطبوعات والمنشورات، وتمثيل الجهتين في أعمال المؤتمرات والندوات التي تعقد بمعرفة كلٍّ منهما في مجال الاهتمام المشترك بينهما.

وإثر التوقيع على الاتفاقية، أعرب معالي الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، عن شكره الجزيل وتقديره الفائق لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبًا على ما يحظى به المجمع من دعم جليل ورعاية كريمة منذ تأسيسه قبل أربعين عامًا، منوِّهًا في هذا الصدد “بمتانة العلاقة بين المجمع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري التي سبق لها أن استضافت دورتين من دورات المجمع البالغ عددها أربعًا وعشرين دورة بإمارة دبي”. كما عبّر معاليه عن سروره البالغ بالتطوّر والتقدّم والتنظيم الذي لَمسَه والوفد المرافق في أنشطة وبرامج الدائرة، فضلاً عن الابتكارات التي يتَّسِم بها أداء الدائرة، مهنئًا في هذه المناسبة المدير العام الدكتور حمد الشيباني وفريقه على التميّز والإتقان. كما عبّر معاليه عن تطلُّعه إلى استفادة الدول الأعضاء بالمجمع من خبرات وتجارب الدائرة، خاصة في مجال الإفتاء الافتراضي، والمساجد الذكية، والتحفيظ الذكي للقرآن الكريم، وتطوير العمل الخيري.

وتنفيذًا لبنود المذكرة، وافق الطرفان على تشكيل لجنة متخصّصة تجتمع مرتَين في السنة لتحديد أوجُه التعاون بينهما، وطُرق وآليّات التنفيذ حسب التصوّر الوارد في المذكرة نفسها. وتجدر الإشارة إلى أن مدة الاتفاقية سنة واحدة من يوم التوقيع، وتجدَّد تلقائيًّا عند انتهاء المدة ما لَم يُبدِ أي طرف رغبته في إنهاء العمل بها.

 

 

 

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى