مجمع البحوث الإسلامية يدرس قضية زراعة الأعضاء

تلبية عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف مؤتمره الثالث عشر في 13-14من ربيع الأول 1430هـ الموافق 10-11 مارس 2009م واستجابة لدعوة من فضيلة شيخ الأزهر رئيس مجمع البحوث الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي شارك معالي الدكنور عبد السلام العبادي في أعمال هذا المؤتمر بحضور اعضاء المجمع والأعضاء الممثلين للبلاد الإسلامية وقدم معاليه بحثاً حول”زراعة الأعضاء في جسم الإنسان”، وتم في هذا المؤتمر مناقشات قيمة للبحوث ومع السادة الاطباء المهتمين بنقل وزرع الأعضاء، كما شارك الدكنتور العبادي في لجنة الصياغة وقد انتهى هذا المؤتمر لمجمع البحوث الإسلامية بإصدار بيان ختامي أكد حرمة الإنسان حياً أو ميتاً، وحرمة الإعتداء على أعضائه وحرمة بيع الإنسان لأي جزء من جسده.

وقرر أن تبرع الإنسان البالغ العاقل المختار غير المكره بجزء من جسده جائز شرعاً بين الأقارب وغيرهم مادام التبرع يقول بنفعه الأطباء الثقات على أساس قاعدة الإيثار وبشروط منها:

  • ألا يكون العضو المتبرع به أساسياً لحياة صاحبه.
  • ألا يكون حاملاً للصفات الوراثية ولا من العورات المغلظه.
  • ألا توجد وسيلة أخرى تغني عن نقل الأعضاء.

وقرر أن الشخص يعتبر ميتاً بأحدى العلامتين:

  1. توقف القلب والتنفس توقفاً تاماً وحكم الأطباء أن هذا التوقف لا رجعة فيه.
  2. إذا تعطلت جميع وظائف دماغه تعطلاً نهائياً وحكم الأطباء أن هذا التعطل لا رجعة فيه وأخذ دماغه في التحلل.

وأقر البيان أن للجهات الطبية والتشريعية والتنفيذية وضع الضوابط والشروط بما لايتعارض مع القرارات الشرعية.

هذا وكان مجمع الفقه الإسلامي الدولي قد سبق إلى أتخاذ قرارات بذلك في الدورة الثالثة المنعقدة بعمان8-13/ صفر 1407هـ والموافق 11-16 أكتوبر 1986م، وفي الدورة الرابعة المنعقدة في جدة من 18-23 جمادى الأخره 1408هـ الموافق 6-11 فبراير 1988م، وفي الدورة السادسة للمجمع والمنعقدة في جدة 17-23 شعبان 1410هـ الموافق 14-20مارس 1990م.

 

مجمع الفقه الإسلامي الدولي

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى