برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ( حفظه الله) وبحضور سماحة مفتي العام المملكة العربية السعودية انطلق حفل افتتاح مؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي الحادي والعشرين صباح اليوم الاثنين 15 محرم 1435هـ الموافق 18 نوفمبر تشرين الثاني 2013م ، وذلك في رحاب قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي الأستاذ الدكتور أحمد خالد بابكر أمين المجمع كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين على رعاية المجمع مؤكداً أن المجمع هو المرجعية الفقهية للمسلمين جميعاً ومنوهاً بدعوة خادم الحرمين الشريفين في مؤتمر قمة مكة المكرمة الاستثنائي لتمكين المجمع من قيامه بدوره المطلوب وتوسيع اختصاصاته ليتصدى للغلو والإرهاب وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

وزف أمينُ المجمع البشرى باكتمال طباعة “معلمة زايد للقواعد الفقهية” والأصولية داعياً الله أن يثيب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة (رحمه الله) خيراً هو وخلفه لما قدموه للمعلمة من دعم، مشيراً إلى أن المجمع لا يقتصر على عقد الدورات بل هو في نشاط دائم وحراك مستمر في المؤتمرات والندوات.

ثم ألقى السفير الحبيب الكعباشي كلمة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى الذي تغيب عن الدورة لسفره إلى ماينمار نصرة لمسلميها معبراً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين رعايته للمجمع مثمناً جهود المجمع في تأصيل الفقه الجماعي وتقديم الحلول للمستجدات من منظور التجديد والتأصيل الإسلامي، داعياً إلى مواجهة التحديات العاصفة بإستراتيجية استشرافية وعمل جماعي إسلامي مشترك، ودعا الفقهاء لإنارة الرأي العام الإسلامي بالمستجدات، وعبر عن شكره لأمين المجمع وأعضائه لما يبذلونه من جهد.

وألقى معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد المستشار بالديوان الملكي ورئيس المجمع كلمة عبر فيها عن اغتباطه بانعقاد هذه الدورة المجمعية في رحاب الرياض وفي جامعة الإمام منوها بأن انعقاد هذه الدورة في المملكة يعتبر الثامن من دوراتها (21) التي تنعقد في المملكة العربية السعودية، ونوه بخطورة التحديات الأخطر التي تواجهها الأمة الإسلامية إذ تشذ من داخلها فئة عن وسطيتها زُين لهم سوء أعمالهم يُعينون بتطرفهم أعداء الأمة على تمزيقها جاهلين أو متأولين مؤكداً أن المجمع أُسس وأقيمت قواعده على اجتهاد واع منضبط ينظر في المستجدات ويعمل بروح التجديد المنشود للفقه الإسلامي الذي يتسع للاجتهاد والتجديد، ورفع معاليه أسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين على ما طوق به المجمع من فضله ورعايته.

ثم ألقى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية معالي الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل كلمة عبر فيها عن شكره لرعاية خادم الحرمين الشريفين انعقاد هذه الدورة المجمعية في رحاب الجامعة مؤكدا افتخارها بأن تنعقد هذه الدورة في رحابها وهي تعالج عدد من النوازل المهمة، شاكراً للأعضاء والعلماء حضورهم، مؤكداً أن المجمع والجامعة عينان برأس واحد ينظران بمنظار واحد لخدمة الإسلام والمسلمين.

ثم ألقى المفتي العام للمملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ كلمة نوه فيها بانعقاد هذه الدورة والموضوعات التي ستناقشها داعياً المجامع والجامعات لتبصير الأمة بالحقائق وحمايتها من المخاطر التي تتهددها.ورحب بالعلماء المشاركين في هذه الدورة على أرض المملكة العربية السعودية مؤكداً أن التلاحم بين المجامع أمرٌ جدُ مفيد في أداء أمانة التبيين والتبصير.

وعبر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله على رعاية هذه الدورة المجمعية.

وفي نهاية الجلسة الافتتاحية للدورة قُدمت الدروع التقديرية للمكرمين.

اجتماع هيئة مكتب مجمع الفقه الإسلامي الدولي

عقدت هيئة مكتب مجمع الفقه الإسلامي الدولي اجتماعها برئاسة معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي في الساعة 11 قبل ظهر اليوم الاثنين 15 محرم 1435هـ الموافق 18 نوفمبر 2013م ، وذلك في قاعة الاجتماعات في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد تم مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله وأصدر فيها القرارات المناسبة.

اجتماع هيئة مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي

برئاسة معالي الشيخ صالح بن حميد رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي انعقدت الجلسة الإجرائية بحضور أعضاء المجمع من مندوبي الدول الإسلامية والأعضاء المعينين باعتماد جملة من الأمور الإجرائية، وقد اتخذ المجمع بصددها القرارات المناسبة.

وفي مساء اليوم الاثنين 15 محرم 1435هـ الموافق 18 نوفمبر 2013م انعقدت الجلسة الإجرائية الثانية واتخذ عدد من القرارات تضمنت تشكيل لجنة الصياغة العامة للدورة ولجنة البيانات، على أن يكون المقرر العام لهذه الدورة فضيلة الأستاذ الدكتور عجيل النشمي.

مجمع الفقه الإسلامي الدولي