امتدادا لسلسلة الاجتماعات الدورية الإدارية التي تعقدها الأمانة العامة لمجمع الفقه الإسلامي بهدف تعزيز التواصل والتنسيق بين مختلف إدارات الأمانة العامة عامة وبين منسوبيها خاصة، سعيا إلى تقوية روابط الأخوة، وتبادل الآراء والمقترحات، ومتابعة مايستجد من أعمال، وحرصا على التعرف على الصعوبات التي تحول دون تمكن بعض الإدارات من إنجاز بعض أنشطتها وبرامجها، فقد ترأس معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو الاجتماع الدوري الشهري التاسع لمنسوبي المجمع يوم الأحد 24 من شهر ذي القعدة 1442ه الموافق 4 من شهر يوليو 2021م بمقر الأمانة العامة بجدة.
واستهل معاليه الاجتماع مرحبا بالجميع، وشاكرا لهم على التزامهم بحضور الاجتماعات، ثم تحدث معاليه عن أهم ما جاء في الاجتماع الأول لهيئة المكتب لعام 2021م الذي عقد صباح يوم الأحد 24 من شهر ذي القعدة 1442ه الموافق 4 من شهر يوليو 2021م.
كما نقل معاليه إلى الحضور ما عبر عنه أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة رئيس وأعضاء هيئة المكتب من شكر وتقدير لمعالي الأمين العام للمجمع ومعاونيه على ما قامت به الأمانة العامة للمجمع من أنشطة وبرامج متميزة وجهود مقدرة من أجل النهوض بالمجمع والارتقاء بأدائه على الرغم من تأثير جائحة كورونا على جميع مناحي الحياة.
ثم أشار معاليه إلى أن الأمانة العامة أعدت تقريرا مفصلا لأهم الأنشطة والبرامج التي نظمتها بعد الاجتماع الأخير للهيئة، واشتمل ذلك التقرير على إطلاع أعضاء الهيئة على اتفاقيات التعاون التي وقعتها الأمانة العامة، وتوصيات الندوات والملتقيات التي عقدتها الأمانة العامة، فضلا عن تقرير مالي عن مساهمات ومتأخرات الدول.
ثم تحدث معاليه عن أهمية توزيع الأعمال بين إدارات الأمانة العامة، تجنبا للضغوط، وضمانا للمرونة والانسيابية، والابتعاد عن الروتين والبيروقراطية التي تؤدي إلى تأخير العمل، كما دعا معاليه الجميع إلى بذل قصارى جهدهم للقيام بالأعمال على أفضل وجه ممكن للإبقاء على نفس مستوى الإنتاج، والإنجاز في العمل، ورفع الكفاءة ضمن نطاق ومستلزمات العمل للنهوض بمستوى الأداء عامة.
وأكد معاليه على ضرورة الالتزام ببنود أنشطة وبرامج الخطة الإستراتيجية، والسعي الدؤوب من أجل تنفيذها للوصول إلى التطلعات المرجوة من هذه الخطة.
هذا وقد ذكَّر معاليه الجميع بضرورة تركيز الجهود على أعمال المجمع دون غيرها أثناء الدوام، اعتبارا بأن ذلك من المسؤولية الجسيمة أمام الله، وسبب استحقاق الرواتب التي تعتبر في حقيقتها أجورا مقابل ما يقوم به كل واحد من عمل أثناء الدوام.
مما يعني أن الانشغال بالأعمال الخاصة أثناء الدوام، أو عدم التفاني في أداء المهام التي كلف بها كل واحد منها يترتب على ذلك عدم استحقاق الرواتب للحديث الصحيح في مسند الإمام أحمد: “كل لحم نبت من سحت، فالنار أولى به”.
وأوضح معاليه أيضا أن ما يقوم به منسوبو المجمع من أعمال يندرج ضمن مسؤولية نشر علوم القرآن والسنة وخدمتهما، ولذلك فإنهم يستحقون الأجرين أجرا من الله وآخر من المجمع.
ثم استمع معاليه إلى آراء ومقترحات الحضور فيما يخص العمل داخل المجمع، وصدرت عن الاجتماع عدة قرارات، من أهمها:
- إسناد مهمة ترجمة محتوى موقع ووسائل التواصل الاجتماعي للمجمع إلى مستشار معالي الأمين العام لشؤون الإعلام والعلاقات العامة.
- تكليف رئيس قسم الترجمة بترجمة جميع بيانات المجمع والوثائق العلمية والرسمية المتعلقة بالمجمع.
- توجيه شكر وتقدير لرئيس قسم المعلومات وتقنية الاتصالات على ما بذله من جهد في إعادة طباعة عدد من المطبوعات والمطويات الملونة بشكل أنيق في وقت وجيز وبتكلفة زهيدة.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار