معالي الأمين العام يشارك في فعاليات الملتقى الثامن لمنتدى تعزيز السِّلم في أبو ظبي

انطلقت يوم الأحد 1 من شهر جمادى الأولى لعام 1443هـ الموافق 5 من شهر ديسمبر لعام 2021م فعاليات الملتقى الدولي الثامن لمنتدى تعزيز السِّلم في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

هذا، وقد اختار المنتدى هذا العام موضوع “المواطَنة الشاملة من الوجود المشترك إلى الوجدان المتشارك” عنوانًا للملتقى الذي افتتحه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور علماء ومفكرين من جميع أنحاء العالم، وألقى سماحة العلاّمة الشيخ عبد الله بن بيَّه، رئيس المنتدى، ورئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، الكلمة التأطيرية للملتقى التي ورد فيها ما نصّه: “نجتمع هذه المرّة لنستثير الفكر معَا، ونُمعن النظر سويًّا في مفهوم أساسي من مفاهيم السِّلم، مفهومٌ له أغواره الفلسفية العميقة، وآفاقه الواقعية الراهنة، مفهوم المواطَنة الشاملة”، كما أشار سماحته إلى سعي المنتدى بعد سلسلة من ورش العمل التي عقدها من قَبل إلى تتويج الجهود بإصدار الملتقى “إعلان أبوظبي للمواطَنة الشاملة”.

هذا، وقد رأس معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع، يوم الاثنين 02 من شهر جمادى الأولى لعام 1443هـ الموافق 6 من شهر ديسمبر لعام 2021م الجلسة المُعنوَنة “المواطَنة الشاملة على بساط السِّلم بين إطلاقيّة المبدأ، ونِسبية التنزيل”. افتتحها بالتعبير عن شكره الجزيل وتقديره الفائق لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبًا على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما أعرب عن امتنانه العظيم لسماحة العلاّمة الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيَّه على الدعوة، مشيدًا بإنجازات المنتدى المقدَّرة منذ تأسيسه إلى يومنا هذا، ومنوّهًا بشكل أخصّ بإبداعات المنتدى في مجال اختيار الموضوعات الهامّة، والعناوين الدقيقة المتميزة، والمعبِّرة عن تحديات وقضايا السِّلم في العصر الراهن. كما أكد معاليه بأن موضوع “المواطَنة الشاملة” يعد اليوم من أهم موضوعات الساعة التي ينبغي تناول مسائلها الكبرى وقضاياها المختلفة بالتحرير والتأصيل والتحقيق والتطبيق؛ ذلك لأن “تعزيز مفهوم المواطَنة الشاملة من شأنه أن يخفّف حالات الاحتراب السائدة في كثير من المجتمعات، وسيكون لهذه القِيمة نجَاعة أكبر إذا ما نُوقشَت في ضوء الجانب العملي التنزيليّ في أرض الواقع”.

وعلى مدار ساعة من الزمن قدّم المشاركون والمشاركات في الجلسة ملخّصات ونتائج أوراقهم حول موضوع الجلسة.

والجدير ذكْره: أن مسمّى “منتدى تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة” أسِّس عام 2014م سيحوَّل ابتداءً من هذا الملتقى إلى “منتدى أبو ظبي للسِّلم”.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى