《الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ》البقرة: 156
《وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ》 آل عمران: 145
بقلوب يملؤُها الإيمان المطلق بقضاء الله وقدره، وبنفوسٍ يقودُها الاستسلامُ التامُّ لإرادة الله النافذة، ولأجَله المحتوم، تلقّى مجمع الفقه الإسلاميِّ الدوليَّ اليوم الجمعة 12 من شهر شوال لعام 1443هـ الموافق 13 من شهر مايو لعام 2022م، نبأ انتقال المغفور له صاحب السموِّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، القائد الأعلى للقوات المسلَّحة، إلى جوار ربِّه راضيًا ومرضيًّا، إن شاء الله تعالى.
وبهذه المناسبة الحزينة، يقدِّم مجمع الفقه الإسلاميِّ الدوليُّ، رئاسةً، وأعضاءَ، وخبراء، ومنسوبين، تعازيهم الخالصة لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعبًا، مُبتهِلين إلى المولى الكريم أن يرحم الفقيد، ويغفر له، ويعفو عنه، ويتقبَّله في عليِّين، ويسكنه فسيح جِنانه، ويحشره مع الذين أنعم الله عليهم من النبيِّين والصدِّيقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقًا.
كما نضرَّع إلى اللطيف القدير أن يُلهِمَ صاحب السموِّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربيَّة المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، حاكم إمارة دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربيَّة المتحدة، وجميع أقارب المرحوم وذَويه، ومحبِّيه، والشعب الإماراتيّ العظيم، والأمَّة الإسلاميَّة، الصبر والسلوان، والرضا بما قضى الرحمن.
وسيظلُّ مجمع الفقه الإسلاميِّ الدوليُّ مُمتنًّا وشاكرًا ومقدِّرًا لسموِّه، غفر الله له، على ما حظِي -ولا يزال يحظى- به من رعاية كريمة، ودعم متواصل، فعسى الله جلَّت قُدرته وعظُم جبَروته أن يحفظ على دولة الإمارات العربيَّة المتحدة أمنها، واستقرارها، ورخاءها.
أعظم الله أجركم، وغفر لميتكم، وأحسن عزاءكم.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
عنهم/ معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو
الأمين العام
لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة
اقرأ ايضا
آخر الأخبار