رأس معالي السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس هيئة مكتب المجمع، يوم الخميس 04من شهر صفر 1446لعام هـ الموافق 08 من شهر أغسطس لعام 2024م الاجتماع الأول لهيئة المكتب للمجمع للسنة 2024م، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.

وقد شارك في الاجتماع معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، المستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء، إمام وخطيب المسجد الحرام، ورئيس المجمع، ومعالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع، وأمين سرّ هيئة المكتب، كما شارك في الاجتماع أصحاب السماحة والفضيلة أعضاء الهيئة الموقَّرين، وهم: فضيلة الدكتور أبو بكر دوكوري، وفضيلة الدكتور تيجاني صابون، وفضيلة الدكتور عجيل جاسم النشمي، وفضيلة الدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد، وفضيلة القاضي محمد تقي العثماني، وفضيلة الدكتور مرتضى بدر.

هذا، وقد افتتح معالي الأمين العام للمنظمة الاجتماع مرحبًا بأصحاب المعالي والسماحة والفضيلة العلماء أعضاء هيئة المكتب، في الاجتماع الأول لهيئة المكتب للعام 2024م، شاكرًا لهم دعمهم المستمر للمجمع، ومشيدًا بتقديره الكبير لمعالي رئيس المجمع معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، على ما يقدمه للمجمع من دعم وتوجيه لتحقيق الأهداف النبيلة التي أنشئ من أجلها، كما شكر معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو أمين عام المجمع على جهوده المتميزة في تطوير المجمع والنهوض به من خلال تنفيذ برامجه وأنشطته التي من بينها تعزيز الحوار البنّاء بين أتباع الأديان، وإبراز قيم الإسلام وتعاليمه التي تركز على السلام والتسامح والعدالة. كما أعرب عن صادق تقديره لأعضاء هيئة المكتب متمنيًا لهم مخرجات طيبة لهذا الاجتماع.

ومن جانبه، تحدّث معالي رئيس المجمع، ونائب رئيس هيئة المكتب ، مرحّبًا بمعالي الأمين العام للمنظمة والأعضاء، شاكرًا الجميع على مشاركتهم ودعمهم المتواصل للمجمع، ثم أعرب باسْم المجمع عن أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ووليّ عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء -يحفظهما الله- على ما يقدّمونه من رعاية كريمة للمجمع منذ إنشائه إلى يومنا هذا، كما تحدث عن الموافقة الأميرية من دولة قطر على استضافة الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس المجمع بمدينة الدوحة، والتي ستعقد في شهر نوفمبر القادم، واغتنم هذه المناسبة السعيدة لرفع شكر المجمع إلى مقام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، ولحكومته ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقيادة الأستاذ غانم الغنام، على هذه المكرمة الأميرية.

وفي كلمته، عبّر معالي الأمين العام للمجمع، عن بالغ الشكر، وعظيم الامتنان لدولة المقر المملكة العربية السعودية، ولمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء على جميع التسهيلات المقدمة للمجمع منذ تأسيسه على كافة الأصعدة مما مكنه من تنظيم أنشطته وبرامجه وتنفيذ مشاريعه بكل يسر وسهولة.

ثم ناقش الاجتماع البنود المُدرَجة على جدول أعمال الاجتماع التي قدّمها معالي الأمين العام للمجمع، والتي اشتملت على المصادقة على محضر اجتماع الهيئة السابق، وعلى اطّلاع أعضاء الهيئة على اتفاقيات التعاون والتفاهم التي وقّعتها الأمانة العامة للمجمع مع العديد من المؤسسات الدينية والعلمية داخل الدول الأعضاء بالمنظمة خلال الفترة الواقعة خلال الفترة الواقعة ما بين جمادى الآخرة 1445هـ إلى شهر محرم 1446هـ.، كما اشتملت البنود على مناقشة الترشيحات المقدَّمة من قِبَل الدول لأعضاء جُدُد في مجلس المجمع، فضلًا عن تقرير ماليٍّ لمساهمات الدول الأعضاء في ميزانية المجمع للسنة الحالية.

هذا، وقد وافقت هيئة المكتب على انضمام أعضاء جدد إلى مجلس المجمع، وهم: الدكتور هشام بن محمود ممثلًا لجمهورية تونس، والأستاذ طارق عبد الله ممثلًا لجمهورية موزمبيق، كما أوصى بالموافقة على عضوية كل من معالي الدكتور محمد شهيم علي سعيد ممثلًا لجمهورية المالديف، والشيخ نور الدين خالق نظروف ممثلًا لجمهورية أوزبكستان، وذلك بعد إتمام بعض الإجراءات الإدارية الخاصة باعتماد العضوية.

وفي الختام عبَّـر معالي رئيس مجلس المجمع، عن شكره الجزيل لأعضاء الهيئة الذين عبروا عن تقديرهم العميق وارتياحهم الكبيـر للإنجازات التـي حققتها الأمانة العامة على كافة الأصعدة، وخاصة فيما يخص بسداد مساهمات متأخرات الدول، وعلى العمل الدؤوب والتواصل المستمر مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، شاكرا الدول الأعضاء التي لا تزال تسدد مساهماتها بصورة منتظمة.

هذا، وقد حضر الاجتماع الدكتور عبد الفتاح ابنعوف، مدير إدارة التخطيط والتطوير والتعاون الدولي، والأستاذ سعد السمار رئيس قسم الإعلام بالمجمع.