شارك معالي أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي الأستاذ الدكتور عبد السلام العبادي بصحبة مدير مكتب أمين المجمع الأستاذ محمد المنذر رضا الشوك في حضور الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية الإسلامي( دورة خمسون عاماً من التعاون الإسلامي خارطة الطريق للازدهار والتنمية) والذي انعقد في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة في 24-25 جمادى الآخر 1440هـ الموافق 1-2 مارس 2019م.

وقد عبر المجلس الوزاري في بيانه الختامي عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، ولكافة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على دعمهم لمجمع الفقه الإسلامي الدولي في دوره الفاعل في إبراز سماحة الإسلام والوسطية والاعتدال مع التأكيد على مرجعية مجمع الفقه الإسلامي الدولي للأمة الإسلامية.

كما عبر عن شكره لمعالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، ولمعالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد رئيس المجمع على دعمهم لأمانة المجمع وأنشطته، ونوه البيان بجهود معالي الأستاذ الدكتور عبد السلام العبادي في إدارته للمجمع والمشروعات التي يعمل على إنجازها، ودعا الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية والأجهزة المتفرعة لبذل جهودهم لدعم إنشاء صندوق الوقف التابع للمجمع كما حث الدول على التبرع لهذا الصندوق باعتباره مشروعاً يسهم في خدمة قضايا الأمة.

وعبر البيان عن شكره لمجلس المجمع لتقديمه لمشروع تعديل النظام الأساسي للمجمع، وطلب عرضه على مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية القادم، وشكر البيان أمانة المجمع لتنفيذها القرار الصادر خلال الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية حول وضع خطة لمحاربة الإرهاب عبر الاجراءات الفكرية والعلمية، ودعاها إلى مزيد من التركيز على المنابر الإسلامية وفئة الشباب مع التكاليف المالية.

وحث مجلس الوزراء في دورته السادسة والأربعين الحكومات الإسلامية على ترجمة قرارات المجمع إلى لغات شعوبها لتعم الفائدة بها من حيث أنها تعنى بالاقتصاد والطب والقانون والأسرة والسياسة والمجتمع والتعليم وسائر المجالات. كما عبر المجلس عن شكره للمملكة العربية السعودية لتفضلها باستضافة الدورة الثالثة والعشرين لمجلس المجمع والتي عقدت خلال عام 2018 في رحاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- كما شكر الدول التي استضافت الدورات السابقة لمجلس المجمع، وحث الدول التي لم تسدد مساهماتها في ميزانية المجمع على السداد، كما دعا البيان جميع الدول بأن تواصل دعمها للمجمع من خلال تمويل بعض مشروعاته خدمة للإسلام والمسلمين والمساهمة الطوعية في صندوق الوقف التابع لمجمع الفقه الإسلامي الدولي.