معالي الأمين العام للمجمع يستقبل المندوب الدائم لجمهورية بوركينا فاسو

في إطار تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين جمهورية بوركينا فاسو والمجمع ، زار سعادة السفير بوكاري سفادوغو، المندوب الدائم لجمهورية بوركينا فاسو لدى منظمة التعاون الإسلامي، مقرّ الأمانة العامة للمجمع بمدينة جدّة، يوم الأربعاء 15 من شهر رجب لعام 1446هـ الموافق 15 من شهر يناير لعام 2025م.

وكان في استقباله لدى وصوله معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع، الذي رحّب بسعادته وشكره على هذه الزيارة، معبّرًا عن شكره الجزيل وتقديره الفائق لجمهورية بوركينا فاسو على دعمها المتواصل ورعايتها للمجمع، ثم قدم نبذة تعريفية بالمجمع وعن أنشطته وبرامجه، وجهود المجمع الخاصة بمكافحة التطرف والغلو والإرهاب بتعزيز منهج الوسطية والاعتدال والعيش المشترك والتسامح بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المختلفة، كما أوضح أن أعضاء المجمع هم من خيرة علماء الأمة الإسلامية الموثوقين، وأن من أهم أهداف المجمع تعزيز عُرى التعاون والتواصل مع الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي من خلال إبرام اتفاقيات تعاون معها، والتنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات المتخصصة حول موضوعات وقضايا بعينها تخص تلك الدول.

من جانبه، عبّر سعادة السفير عن سروره البالغ بزيارة المجمع وشكره وتقديره لمعاليه على حسن الاستقبال وحفاوة الترحيب، مؤكدا حرص بلاده على ترسيخ علاقات قوية ومستدامة مع المجمع والاستفادة من خبراته العلمية الواسعة في مواجهة العديد من القضايا الدينية والفكرية والاجتماعية التي تشغل المجتمع. كما عبّر عن أمله في تعزيز علاقات التعاون والتواصل بين الأمانة العامة للمجمع وبين جمهورية بوركينا فاسو في مجال تنظيم ندوات علمية مشتركة داخل بوركينا فاسو وخارجها، إضافة إلى تعزيز التعاون الوثيق بين علماء وخبراء المجمع والعلماء في بوركينا فاسو من أجل دعم جهود الحكومة في محاربة الفكر المتطرف والتعصب بين أتباع الأديان السماوية وتعزيز التماسُك الاجتماعي والحوار البنّاء بين الأديان والطوائف، كما أعرب عن تطلّعه إلى قيام المجمع بدور مِحوَري في المؤتمر الدولي القادم الذي تنظّمه جمهورية بوركينا فاسو حول موضوع “تعزيز الحوار بين أتباع الأديان” .

هذا، وقد ختم معالي الوزير الزيارة بتسجيل مشاعره في دفتر التشريفات، حيث قال: ” تشرفت بلقاء معالي الأمين العام للمجمع، وقد كان اللقاء فرصة لتبادل الآراء وتأكيد تمسكنا بالأهداف السامية للمجمع، ونحن سعداء بمساندة وتوجيهات معاليه باسم المجمع، وأنتهز الفرصة لأعرب عن تحياتي وتقديري لفقهاء وعلماء الأمة الذين يعملون ليلًا ونهارًا لنشر إسلام معتدل يضمن التعايش داخل المجتمعات. الإسلام دين سلام وهو ما تنشده جمهورية بوركينا فاسو (بلاد الرجال الأحرار) لنشر تعاليم الإسلام”.

هذا، وقد حضر اللقاء الأستاذ محمد المنذر رضا الشوك، مدير شؤون الديوان، والأستاذ محمد عدنان اشماعو الفهري، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية، والأستاذ أمجد إبراهيم مصطفى، رئيس قسم المراسم.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى