زار معالي السيد إسماعيل نابي، وزير التخطيط والتعاون الدولي بجمهورية غينيا، والوفد المرافق له، يوم الجمعة 17 من شهر رجب لعام 1446هـ الموافق 17 من شهر يناير لعام 2025م مقر الأمانة العامَّة لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة. وكان في استقباله لدى وصوله معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع، الذي رحب بمعاليه والوفد المرافق له، مشيدا بالدعم المتميز والمتواصل من لدن جمهورية غينيا حكومة وشعبا لمنظمة التعاون الإسلامي، وأجهزتها وبخاصة مجمع الفقه الإسلامي الدولي. كما اعرب معاليه عن جزيل شكره، وفائق تقديره لمعالي الوزير على هذه الزيارة التي تؤكد عمق علاقات التعاون والشراكة بين المجمع ومختلف المؤسسات والمراكز العلمية والدينية بجمهورية غينيا، مؤكدا على حرص المجمع على دعم جهود التطور والتقدم التي تشهدها جمهورية غينيا في ظل قيادة فخامة الفريق مامادو دومبيا، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وبخاصة فيما يتعلق بتعزيز منهج الوسطيَّة والاعتدال، ونشر ثقافة التسامح والتفاهم بين مختلف مكونات الشعب الغيني.
ومن جهته، أعرب معالي الوزير عن جزيل شكره، ووافر تقديره لمعالي الأمين العام على حفاوة الترحيب، وحسن الاستقبال، مشيدًا بالدور الريادي الذي يضطلع به مجمع الفقه الإسلامي الدولي في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، ونشر قيم الاعتدال والوسطية، وتعزيز التعاون والتسامح والحوار بين أتباع الأديان، كما أعرب عن امتنانه الكبير لعمق علاقات التعاون والشراكة بين جمهورية غينيا ومنظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها، وبخاصة مجمع الفقه الإسلامي الدولي الذي يرأس أمانته العامة أحد أبناء جمهورية غينيا البارزين الذي ترك بصمات واضحة في الوزارات التي تقلدها قبل تعيينه عاما أمينا للمجمع، ومن بينها وزارة التعاون الدولي الذي أتشرف اليوم بتوليها بعد دمجها مع وزارة التخطيط.
ثم تبادل الطرفان الحديث عن آفاق ومجالات التعاون المشترك في مجالات التعليم والتدريب وتعزيز الوعي الديني، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية إطلاق مبادرات وبرامج مشتركة تخدم القضايا التنموية في غينيا، وبخاصة في مجالات التنمية البشرية وتعزيز الكفاءات.
عقب الاجتماع، قام معالي الوزير بجولة في أروقة المجمع، اطلع خلالها على أبرز أنشطته، ومشاريعه، ومبادراته العلمية والبحثية، معبرًا عن إعجابه الكبير بالمستوى الرفيع الذي بلغه المجمع في الفترة الأخيرة في مجال تقديم رؤى شرعية رصينة تعالج قضايا العصر وتواكب المتغيرات العالمية.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار