
إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في دورته السادسة والعشرين بالدوحة بدولة قطر، خلال الفترة الواقعة ما بين 6 – 10 من شهر ذي القعدة 1446ه الموافق 4-8 من شهر مايو 2025م؛ وبعد اطلاعه على البحوث المقدمة إلى المجمع وتوصيات الندوة التي قدمها المجمع بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية بمدينة جدة يومي 21، 22 من ربيع أول 1446هـ – الموافق 24- 25 من سبتمبر 2024م، بشأن أحكام تناول وتسويق اللحوم المستزرعة والأغذية المحوَّرة وراثيًا من أصل حيواني والحشرات؛ وبعد استماعه إلى المناقشات والمداولات التي دارت حوله بمشاركة أعضاء المجمع، وخبرائه؛
قرَّر ما يلي:
أولًا:
الأغذية المحورة وراثيًا: منتجات غذائية تُستخلص مكوناتها من حيوانات حية خضعت مادتها الوراثية لتعديلات باستخدام تقنيات الهندسة الجينية، وتتضمن هذه التعديلات إدخال جينات جديدة مأخوذة من حيوانات أخرى، أو حذف جينات موجودة، أو تعديلها، أو إعادة ترتيب المادة الوراثية للحيوان، ويهدف التحوير إلى زيادة مقاومة الحيوان للآفات، وتحسين قيمته الغذائية، وتسريع معدلات نموه، أو تمكينه من التكيف مع ظروف بيئية محددة.
ثانيًا:
يباح استهلاك الأغذية المحورة وراثيًا من أصل حيواني وفق الضوابط الآتية:
1) أن تتم عملية التحوير بطرق آمنة، غير مخالفة للشرع، وغير مضرة بالصحة.
2) أن يكون التحوير بين حيوانين يباح أكلهما شرعًا.
3) أن يفصح عن اللازم من معلومات الغذاء المحور وراثيًا وآلية إعداده.
والله أعلم،
اقرأ ايضا
آخر الأخبار










