الأمين العامّ يُبدي تفاؤله حول دعوة خادم الحرمين الشريفين للقادة الفلسطينيين لعقد اجتماع لإنهاء العنف بالساحة الفلسطينية

أعرب معالي الشيخ الدكتور محمد الحبيب ابن الخوجة، أمين عام مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، عن عميق تفاؤله بنجاح مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، ودعوته الكريمة للاجتماع الذي دعا إليه القادة الأشقاء في الساحة الفلسطينية، لاستضافة جلسات حوار أخوي فلسطيني فلسطيني بجوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة، بهدف تحقيق وترسيخ الوحدة الوطنية، وإنهاء حالة الاحتقان وحماية الدم الفلسطيني، والخروج من أزمة العنف إلى عهد جديد من التضامن والوحدة، قائم على أسس ومصالح موضوعية ودينية, ليستعيد الأشقاء الفلسطينيون الثقة والتضامن والأمن، ويحافظوا على المكانة اللائقة التي لازمتهم عبر تاريخ كفاحهم المجيد.

وأكد معاليه ثقته التامة في أن يتوصل القادة الفلسطينيون إلى إيجاد صيغة مشتركة لموقف واضح ورؤية مشتركة يتفقون عليها، إن شاء الله، مطالبا إياهم بالتعاون الجاد مع التوصيات والقرارات التي سيخرجون بها من هذا الاجتماع المبارك في هذه البقاع المقدسة.

كما أشاد أمين عام المجمع بدور المملكة الرائد في توحيد صف المسلمين ولمّ شملهم والسعي الجاد لتضامنهم، والوقوف بجانبهم منذ عهد موحدها جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود، ثم أبناؤه أصحاب الجلالة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد، رحمهم الله جميعا، وحتى وقتنا الحاضر، في ظلال القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رعاه الله، الذي عرف عنه إحساسه العميق والدائم بمشاكل الأمتين العربية والإسلامية، ومسارعته لحلها.

كما أشار إلى أن المملكة تتمتع بثقل سياسي كبير ودور ريادي عظيم في العالمين العربي والإسلامي، وأسهمت إسهاما فعالاً في جميع القضايا التي تهمهما وتعنيهما.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى