الأمانة العامَّة للمَجمع تنعى صاحب السموِّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم

《الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ》البقرة: 156

《وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ》 آل عمران: 145

بقلوبٍ مِلؤُها الحزنُ والأسى، وبإيمانٍ صادقٍ بقضاء الله وقدره، وباستسلامٍ تامٍّ لإرادة الله النافذة، ولأجله المحتوم، تلقت الأمانة العامَّة لمجمع الفقه الإسلاميِّ الدوليِّ نبأ وفاة المغفور له صاحب السموِّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة، وزير المالية، نائب حاكم إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتنتهز الأمانة العامَّة للمجمع هذه المناسبة الحزينة لتتقدم، باسم جميع أعضائه وخبرائه ومنسوبيه الأفاضل، بتعازيهم الخالصة لدولة الإمارات العربية المتحدة -حكومةً وشعبًا- سائلين المولى الجليل أن يرحم الفقيد، ويغفر له، ويعفو عنه، ويتقبَّله في عليِّين، ويحشره مع النبيِّين والصدِّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

كما نضرَّع إلى اللطيف الحليم أن يُلهِمَ صاحب السموِّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، القائد الأعلى للقوات المسلَّحة بدولة الإمارات العربيَّة المتحدة، حاكم إمارة أبو ظبي، وصاحب السموِّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربيَّة المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، حاكم إمارة دبي، وذوي المرحوم، ومحبِّيه، الصبر والسلوان، والرضوان بما قضى الرحمن.

وسيظلُّ أعضاء وخبراء مجمع الفقه الإسلاميِّ الدوليّ ممتنين وشاكرين لسموِّه -رحمه الله- على رعايته الكريمة للدورة الرابعة والعشرين للمجمع التي انعقدت في مدينة دبي بدولة الإمارات العربيَّة المتحدة عام 2019م. فعسى الله أن يجعل ثواب ذلك في ميزان حسناته في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

 

عنهم/ معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو
الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى