زار معالي السيد أتانغا نجي، وزير الإدارة الإقليمية في جمهورية الكاميرون، يوم الثلاثاء 14 من شهر رجب لعام 1446هـ الموافق 14 من شهر يناير لعام 2025م، مقر الأمانة العامة لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بمدينة جدّة، حيث كان في استقباله والوفد المرافق له معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع الذي رحب به، معربًا عن شكره الجزيل لمعاليه على هذه الزيارة، وعن امتنانه الكبير وعرفانه لجمهورية الكاميرون لما تقدمه للمجمع من دعم ورعاية منذ تأسيسه، كما أشاد معاليه بالجهود المتميزة لسعادة السيد إيا التيجاني سفير جمهورية الكاميرون بالمملكة العربية السعودية حيث إن له حضورًا فاعلًا ومؤثرًا في مختلف اللقاءات والاجتماعات التي تنظمها منظمة التعاون الإسلامي، كما أشاد معاليه بالشيخ محمود مآل بكري ممثل جمهورية الكاميرون في مجلس المجمع، ثم قدّم معاليه لضيفه نبذةً ضافيةً عن رؤية المجمع، ورسالته، وأهدافه، وأنشطته، ومبادراته، وبرامجه المختلفة التي يسعى من خلالها إلى تعزيز منهج الوسطية، ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح والتعايش والوئام بين أتباع الأديان والمذاهب، ونبذ الغلو والتعصب والتطرف والإرهاب والعنف بجميع أشكاله، فضلًا عن مبادراته المقدَّرة في الدفاع عن حق المرأة في التعليم، والمشاركة في جهودالبناء والنهضة والتنمية داخل الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وفي المجتمعات المسلمة، كما عبَّر عن تطلعه إلى تعزيز علاقات التعاون والشراكة والتنسيق بين المجمع والمؤسَّسات والمراكز العلميَّة والفكريَّة والدينيَّة بجمهورية الكاميرون.

ومن جانبه أعرب معالي الوزير عن شكره لمعاليه على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بما قدمه معاليه من معلومات ضافية عن رؤية ورسالة المجمع وأهدافه، كما أشاد بالدور الكبير للمجمع وما يقدّمه بقيادة معاليه من فكر معتدل ورصين، وجهود متميزة لنشر الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي بين الأديان،

معبرًا عن تطلعه إلى دعم المجمع لجهود الدولة في مجال تعزيز التعاون بين المنظمات والجمعيات الإسلامية وبخاصة فيما يتعلق بمسائل تحديد بداية ونهاية شهر رمضان، وشوال، وذي الحجة، ودعا في هذه الأثناء المجمع إلى الإسهام في حلحلة هذا الإشكال الذي يحصل سنويا بين المسلمين، كما أعرب عن تطلّعه إلى ترسيخ عُرى التعاون والتنسيق بين المجمع والمؤسسات الدينية الرائدة بالكاميرون، من أجل خدمة الأهداف الإنسانية النبيلة التي تعزّز التعاون والتواصل بين الشعوب.

هذا، وقد ختم معالي الوزير الزيارة بتسجيل مشاعره في دفتر التشريفات حيث قال:” لقد استقبلني معالي الأمين العام للمجمع وكان لقاءًا هامًا بيننا، واعتقد أن هذا اللقاء سيعزز سبل التعاون والتنسيق بيننا”.

هذا، وحضر اللقاء الأستاذ محمد المنذر رضا الشوك، مدير إدارة شؤون الديوان والمراسم، والأستاذة سارة أمجد حسين، مديرة شؤون الأسرة والمرأة والطفولة، والدكتور الحاج مانتا درامي، رئيس قسم التعاون الدولي والعلاقات الخارجية، والأستاذ أمجد إبراهيم مصطفى المنسي، رئيس قسم المراسم.