عقد معالي البروفسور قطب مصطفى سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي يوم الأحد 4 من شهر شوال 1442 الموافق 16 من شهر مايو 2021 بكوالالمبور اجتماعا مع أعضاء الجمعية الفقهية الماليزية الموسومة بأكاديمية الفقه الإسلامي الماليزي “أفهام”.
وحضر هذا الاجتماع الافتراضي عبر تقنية زوم من الجانب الماليزي سعادة الدكتور عبد المنان إسماعيل رئيس الجمعية، وأمينها العام سعادة الدكتور إروان محمد صبري إلى جانب عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية. وتناول اللقاء بالبحث سبل تطوير علاقات التعاون بين المجمع والجمعية، وتمكين الجمعية من الاستفادة القصوى من خبرات وإمكانات المجمع العلمية والإدارية.
وقد رحب سعادة الدكتور إروان محمد صبري بمعالي البروفسور قطب مصطفى سانو ضيف ماليزيا المبجّل، وشكره على هذه الزيارة الأولى لماليزيا بصفته أمينا عاما لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، كما أجزل له التقدير لإتاحته الفرصة للجمعية “أفهام” للقاء بمعاليه للتباحث حول أوجه التعاون الممكنة بين المؤسستين، مؤكدا بهذا الصدد كون أحد أهداف الجمعية توثيق العلاقة مع مجمع الفقه الإسلامي الدولي بغية الاستفادة من إنجازاته وخبراته وتجاربه؛ كما أكد سعادته تطلع الجمعية إلى الاستماع من نصائح وتوجيهات وإرشادات معاليه.
ثم تحدث الدكتور إروان محمد صبري، الأمين العام للجمعية عن نشأة الجمعية وأهدافها ومجالات أنشطتها، موضحا بأن “أفهام” تعتبر جمعية أهلية خاصة غير رسمية، وغير ربحية، وهي حديثة النشأة، ويتكون أعضاؤها من الأساتذة الماليزيين الجامعيين، وعضويتها مفتوحة لخريجي الشريعة والفقه والأصول من الجامعات الماليزية وغيرها، كما عبر عن طموح الجمعية إلى أن تصبح في المستقبل المرجعية الأولى للدراسات والأبحاث الفقهية في ماليزيا.
من جانبه، شكر معالي الأمين العام للمجمع القائمين على الجمعية “أفهام” على ترحيبهم وثقتهم وتقديرهم لشخصه المتواضع ولمجمع الفقه الإسلامي الدولي، كما هنأهم على تأسيس هذه الجمعية سعيا إلى النهوض بالدراسات والبحوث الفقهية، وتعزيز التعاون بين خريجي جامعات وكليات ومعاهد ومراكز الشريعة والفقه والأصول، كما عبر عن استعداد المجمع لتقديم الدعم والمساندة للجمعية في كافة المجالات.
ثم تحدث معاليه عن رؤية المجمع ورسالته وأهدافه ووسائله، وخطته الإستراتيجية، مؤكدا في هذه الأثناء على جملة الإصلاحات والتغييرات النوعية التي طرأت على الأمانة العامة للمجمع في الفترة الأخيرة وخاصة فيما يتعلق بإنشاء عدد من الإدارات الإستراتيجية لضمان تنفيذ أنشطة وبرامج المجمع بشكل سلس ومنتظم؛ ومن أهم تلك الإدارات الجديدة إدارة شؤون الأسرة والمرأة والطفل، وإدارة التخطيط والتطوير والتعاون الدولي، وإدارة المؤتمرات والندوات؛ كما تحدث معاليه عن تبني المجمع لأول مرة منذ تأسيسه قبل أربعين عاما خطة إستراتيجية طموحة مفصلة مع مؤشرات أداء خمسية واضحة لتكون دليل عمل للمجمع، ووثيقة جامعة لأنشطة وبرامج المجمع خلال الخمس السنوات القادمة بإذن الله تعالى.
وختم معاليه حديثه بتلبية طلبات الجمعية “أفهام” وخاصة فيما يتصل بدعوة بعض أعضائها للمشاركة بأبحاث في دورات ومؤتمرات وندوات المجمع، كما وعدهم بتزويدهم بمطبوعات ومنشورات المجمع، وخاصة كتاب الإصدار الرابع لقرارات وتوصيات المجمع.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار