بعد يوم من توقيع اتفاقية تعاون بين مجمع الفقه الإسلامي الدولي ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، وقَّع المجمع مذكرة تفاهم مهمة مع مجلس العلماء الإندونيسي صباح يوم الأحد 3 من شهر ذي القعدة لعام 1442ه الموافق 13 من شهر يونيو لعام 2021م مذكرة تفاهم بمقر المجلس بالعاصمة جاكرتا.
وقد وقَّع معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو الأمين العام للمجمع ممثلا للأمانة العامة للمجمع، كما وقَّع فضيلة الشيخ مفتاح الأخيار الرئيس العام لمجلس العلماء الإندونيسي ممثلا للمجلس، وحضر مراسم التوقيع عدد من أعضاء المجلس من بينهم سعادة الأستاذة الدكتورة أماني لوبيس، والدكتور بحر نائب الأمين العام للاتصال الخارجي بالمجلس، وتابع بقية أعضاء اللجنة التنفيذية بالمجلس مراسم التوقيع عبر الاتصال الفضائي. وتمثل هذه المذكرة تتويجا للمباحثات التي تمت بين الجانبين فيما يتعلق بتعزيز التعاون والتنسيق بينهما في مختلف مجالات الاهتمام المشترك، كما تمثل هذه المذكرة انطلاقة عملية لشراكة إستراتيجية واعدة بين المجمع والمجلس الذي يعد أعلى سلطة إسلامية في البلاد، كما يعتبر المرجعية الأولى للإفتاء الشرعي والاستشارة بإندونيسيا، ويبلغ عدد أعضاء المجلس ألفا من كبار العلماء والفقهاء البارزين في إندونيسيا.
وبموجب هذه المذكرة، فإن الجانبين اتفقا على عقد مزيد من علاقات التنسيق والتكامل والمقاربة، فضلا عن تحقيق التلاقي الفكري والتكامل المعرفي بين علماء وفقهاء الأمة، كما اتفق الجانبان على التنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات وحلقات النقاش حول النوازل والمستجدات ومشكلات الحياة المعاصرة، وإعداد وترجمة البحوث والدراسات العلمية، وتبادل المطبوعات والمنشورات.
والجدير ذكره أن مجلس العلماء الإندونيسي يضم العديد من الجماعات الإسلامية الإندونيسية الكبيرة، وعلى رأسها جمعية نهضة العلماء، والجمعية المحمدية، وجماعة ساريات الإسلام، وجمعية العربية الإسلامية وغيرها، ويتولى رئيسه السابق الشيخ معروف أمين منصب نائب رئيس جمهورية إندونيسيا الحالي.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار