الأمين العام للمجمع يعقد اجتماعًا مع سعادة المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
6 أكتوبر، 2021

عقد معالي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، اليوم الثلاثاء 28 من صفر 1443هـ الموافق 05 من أكتوبر2021م، اجتماعًا تشاوريًّا مع سعادة الدكتور أحمد المريخي، المستشار الخاص لمعالي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، عبر وسائل الاتصال الافتراضي.

خلال الاجتماع تبادل الطرفان وجهات النظر في الندوة المتخصّصة التي نظّمتها الأمم المتحدة خلال الأسبوع الماضي حول دور التمويل الاجتماعي الإسلامي في معالجة آثار التغيّر المناخي.

وفي هذا السياق أشاد سعادة الدكتور أحمد المريخي بمُداخلة معاليه القيّمة التي لفَتَت انتباه معالي الأمين العام للمنظمة الأمَميّة، والذي ينقل عنه مستشارُه تقديرَه الكبير لمساهمة المجمع في توعية الشعوب والمجتمعات المسلمة بأهمية هذه الآليات التمويليّة الإسلاميّة في مجال تخفيف الآثار السلبية للتغيّر المناخي، من خلال دعم ومساعدة المتضرِّرين والمنكُوبين لتخفيف هذه الكوارث عنهم وإعادة تأهيلهم.

وأضاف الدكتور المريخي أنّ الأمم المتحدة تتطلّع بهذه المناسبة إلى شراكة إستراتيجية متكاملة مع المجمع، تشمل جميع هياكل المنظمة ومؤسساتها، في إطار تشغيليٍّ موحّد، وذلك من أجل تنسيق الجهود والاستفادة القصوى من الدور الهامّ الذي يلعبه المجمع في دفع مجهود التوعية داخل الدول الإسلامية والمجتمعات المسلمة.

ومن جانبه، عبّر معالي الأمين العام للمجمع عن ترحيبه بهذه المبادرة، وأبلغ الدكتور المريخي شكرَه وتقديره لمعالي الأمين العام للأمم المتحدة على ثقته بالمجمع، بوصفه مؤسسة فقهية وعلمية جامعة لتأطير العمل التوعوي والتربوي داخل الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة.

كما أشار معالي الأمين العام إلى مواصلة المجمع جهوده في دعم قضايا الأمم المتحدة ومؤسساتها الفرعية، مثل: منظمة الصحة العالمية والمفوّضيّة السامِيَة لشؤون اللاجئين، وحمْلة التلقيح ضدّ شلل الأطفال في عدد من الدول الأعضاء، ومؤخَّرًا حمْلة التلقيح ضد جائحة كورونا.

وفي نهاية اللقاء عبّر سعادة الدكتور أحمد المريخي عن بالغ شكره لمعالي الأمين العام على قبول الدعوة إلى هذا الاجتماع، وأكد أنه سينقُل إلى معالي الأمين العام للأمم المتحدة استعدادَ المجمع للدخول في شراكة إستراتيجية طويلة المدى مع المنظمة الدولية للتعاون والتنسيق لإنجاز المشاريع والفعاليات ذات الأبعاد الإنسانية، كما أوضح معاليه استعدادَه شخصيًّا للّقاء بالأمين العام للأمم المتحدة لمزيد مناقشةِ وبَلْوَرةِ جميع بنود هذه الاتفاقية التي يتطلّع إلى أن ترى النور قريبًا.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار