الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
تعرب الأمانة العامة لمجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي عن بالغ استنكارها وشديد أسفها لسلسلة التفجيرات الإجرامية التي وقعت في كل من الجزائر والمملكة المغربية خلال الأيام الماضية والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى الأبرياء.
وتجدد الأمانة العامة باسم علماء الإسلام رفضها الشديد لجميع أعمال العنف والقتل والتدمير التي تتنافى مع كافة المبادئ الإسلامية والقيم الإنسانية التي تحفظ حرمة النفس البشرية في كل زمان ومكان. قال الله تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا). وقال عز وجل: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).
وفي الوقت نفسه تتقدم الأمانة العامة للمجمع بخالص مواساتها وأحر تعازيها لأسر الشهداء والضحايا في هذه الأحداث البغيضة.
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الدكتور محمد الحبيب ابن الخوجة
أمين عام مجمع الفقه الإسلامي الدولي
اقرأ ايضا
آخر الأخبار