زار معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، والوفد المرافق مقر الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بمدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، صباح يوم الخميس 22 من شهر ربيع الأول 1443هـ الموافق 28 من شهر أكتوبر 2021م.
وكان في استقبال معاليه والوفد المرافق له سعادة الأستاذ محمد سعيد النـيادي، مدير عام الهيئة، والمديرين التنفيذيّين بالهيئة. وقد رحَّب سعادته بضيفه الكريم وشَكره على الزيارة التي تؤكد على حرص المجمع على مدّ جسور التواصل والتعاون مع الهيئة وسائر المؤسسات الدينية الرسمية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي. كما أكد سعادته على الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من لدُن القيادة الإماراتية، وحرصها على نشر الصورة الحضارية الناصعة للدين الإسلامي، وترسيخ قِيَم التسامح والتعايش السِّلمي، واحترام التنوّع الثقافي والعِرقي والديني. ومن جهة أخرى، نوَّه سعادته بوجود تقاطُع كبير بين أهداف الهيئة وأهداف المجمع، مما يسهّل على الطرفَين تعزيز علاقات التعاون والتنسيق والتواصل من أجل خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه، أعرب معالي الأمين العام عن عظيم شُكره وخالص تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبًا على حفاوة الترحيب وحُسن الوِفادة، مشيدًا بالدعم المادي والمعنوي للمجمع منذ تأسيسه إلى يومنا هذا. كما عبّر معاليه عن سروره بهذه الزيارة التي تهدف إلى التباحُث مع المسؤولين عن تدبير الشأن الديني بالدولة، وكافة المؤسسات الفكرية والعلميَّة التي تعمل على نشر قِيَم التسامح والتعايش السلمي بين المجتمعات. ثم أضاف معاليه قائلاً: “إنه مما يدعو إلى الابتهاج والسرور أن تتضمّن خطة المجمع الإستراتيجية برامج وأنشطة فكرية وعلمية تتوافق مع طموحات وبرامج الهيئة، فضلاً عن أن الهيئة تعمل على مواكبة المتغيّرات، وتحقيق آمال وطموحات المجتمع الإماراتي في توثيق عُرى التواصل والتعاون المستمر مع المجمع، وترحيبها باستعداد الهيئة لاستضافة دورة المجمع القادمة بإذن الله تعالى”.
هذا، وقد حضر الاجتماع المديرين التنفيذيين للشؤون الإسلامية، والأوقاف، والإفتاء، والمساجد. كما حضر من جانب المجمع كل من: السيدة سارة بنت أمجد، مديرة شؤون الأسرة والمرأة، والأستاذ أمجد إبراهيم محمد مصطفى، رئيس قسم المراسم بالمجمع.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار