شارك معالي الدكتور أحمد خالد بابكر أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي في فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية التي استضافتها جمهورية جيبوتي في الفترة 1 إلى 3 محرم 1433هـ، الموافق 15 إلى 17 نوفمبر 2012م، وقد ألقى معاليه كلمة خلال المؤتمر تقدم فيها بالشكر الخالص مع التقدير والتحية لجمهورية جيبوتي أرض الهجرات الأولى، رئيساً وشعباً وحكومةً على صدق الترحيب وكرم الضيافة وحسن التعامل الذي لمسه منذ لحظة الوصول إلى هذا البلد الكريم، كما تقدم بالتحية للمؤتمرين بجميع صفاتهم وزراء ورؤساء ووفود ومراقبين.
وبيّن معاليه في كلمته، أن مجمع الفقه الإسلامي الدولي، الذي هو جزء من مكونات منظمة التعاون الإسلامي التي ينعقد هذا المؤتمر تحت مظلتها، انشئ قبل أكثر من ربع قرن من الزمان وظل يمارس مهامه التي بُعث من أجلها من خلال اجتماعاته السنوية التي تستضاف في احدى الدول ذات العضوية في كل عام، وتتم دراسة مجموعة من القضايا ذات الصلة بمهام حياة الأمة في مختلف المجالات: بداية بقضايا العبادات والتعليم والتربية والاقتصاد، والتشريع والطب والعلاقات الدولية وكافة مناشط الحياة التي تعين الجميع على المضي على نهج الشريعة في كل مناشط الحياة.
وأضاف معاليه بأن المجمع قام بتنفيذ ما هو مكلف به خلال برنامج العمل العشري إذ هو موصول بقضايا الأمة على جميع المستويات وله متابعات على كل المستويات من مشاكل المسجد الأقصى ومشاكل فلسطين والمشاكل السورية وما تعرض له ابناء سوريا من المخاطر.
كما دعا إلى استنهاض جميع الدول ذات العضوية لتقديم العون والدعم للمسلمين في مناطق الكوارث من خلال النداءات والمخاطبات، بل من خلال الدعم والمساهمات من العاملين بالمجمع.
وفي ختام كلمته تقدم بالشكر الخالص للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تقديراً للرعاية الحانية والصادقة لمجمع الفقه الإسلامي الدولي مما يعينه على أداء واجباته والسعي الى تأهيله والنهوض به ليكون مؤهلاً لخدمة قضايا الأمة الإسلامية في جميع مناشط حياتها.
كما تقدم بالشكر الخالص لمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلى على رعايته التي يخص بها المجمع وهو ما يعينه على أداء واجباته.
مجمع الفقه الإسلامي الدولي
اقرأ ايضا
آخر الأخبار