في صبيحة الأربعاء 29 صفر 1435هـ، الموافق الأول من يناير 2014م باشر معالي الأستاذ إياد بن أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الجديد مهام عمله في مكتبه، وذلك بعد انتهاء مدة معالي البروفيسور أكمل الدين أحسان أوغلى، الأمين العام السابق.
وقد عبر معالي الأستاذ إياد بن أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في كلمة له، عن الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية على ترشيحه لهذا المنصب، وأكد عزمه على ترجمة هذا التقدير إلى سعي دؤوب، ومواصلة العمل خدمة للأمة الإسلامية وقضاياها العادلة.
وأضاف معاليه: «أن منظمة التعاون الإسلامي يقع على عاتقها مواجهة ما يمر بالدول الأعضاء من قضايا سياسية تمس حرياتها وتتعلق بمصيرها، وتهدد في بعض الأحيان أساس وجودها، وعليها أيضاً مد قنوات التواصل بين هذه الدول وتعظيم التبادل الثقافي والاجتماعي والإنساني بينها، وإزالة الصور النمطية التي قد يختزلها بعضنا عن بعضنا الآخر».
مجمع الفقه الإسلامي الدولي
اقرأ ايضا
آخر الأخبار