الأمين العام للمجمع يوقّع مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى الإسلامي في أوغندا
10 ديسمبر، 2024
 |  | 

في إطار تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين مجمع الفقه الإسلامي الدولي والعديد من المؤسسات الرسمية بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وانطلاقًا من أهداف المجمع التي تنصّ على مَدّ جسور التعاون والتنسيق مع مؤسسات الاجتهاد الجماعي المعاصر من المجالس العليا للشؤون الإسلامية، وجهات الإفتاء، وذلك بهدف التنسيق مع تلك المؤسسات لتقديم الحلول الناجعة لمشكلات الحياة المعاصرة، والاجتهاد اجتهادًا أصيلًا في النوازل والمستجدات المتلاحقة، وقَّع معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو الأمين العام للمجمع، مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى الإسلامي الأوغندي والمنتدى الإفريقي للمجالس الإسلامية على التوالي. ومثّل كُلًّا من المجلس والمنتدى الشيخ الدكتور شعبان رمضان موباجي، رئيس المنظمتين الأوغنديتين، يوم الثلاثاء 09 من شهر جمادى الآخرة لعام 1446هـ الموافق 10 من شهر ديسمبر لعام 2024م.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى بناء شراكة إستراتيجية في مجال دعم الإمكانات والقدرات العلمية والبحثية للمؤسستين، والاستفادة من المطبوعات والمنشورات التي تصدرها كل مؤسسة، كما تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون والتواصل في مجالات التنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات وإقامة وِرش العمل، وتمثيل الجهتين في أعمال المؤتمرات والندوات التي تُعقد بمعرفة كل منهما في مجال الاهتمام المشترك بينهما.

وعقِب التوقيع على الاتفاقية صرّح معالي الأمين العام للمجمع قائلًا: “يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم هذه مع المجلس والمنتدى على التوالي، وأنا واثق من أننا نستطيع أن نعمل بشكل تعاوني في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. ويسرّ المجمع أن يدعو المجلس للمشاركة في أنشطته التعليمية والعلمية المختلفة”، كما أشار إلى أن المجمع سيرسِل إصداراته إلى المجلس حتى يتمكن الباحثون والطلاب من الاستفادة من الموارد والمصادر المتاحة”.

من جانبه، شكر فضيلة الشيخ الدكتور شعبان رمضان موباجي معاليه على قبوله الدعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول الذي ينظّمه المجلس بالتزامن مع الاحتفال الخمسيني بتأسيس المجلس. وأضاف: “سيعمل المجلس والمنتدى تحت رئاستي عن كثْبٍ مع المجمع في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.

وتنفيذًا لبنود المذكرة، وافق الطرفان على تشكيل لجنة متخصصة لتحديد أوجُه التعاون بينهما، وطُرق وآليّات التنفيذ حسب التصوّر الوارد في المذكرة نفسها، كما وافق الطرفان على الاستعانة بمَن يرونه مناسبًا لتنفيذ جميع بنودها.

هذا، وقد حضر مراسم التوقيع القادة والمُفتين من مختلف مناطق أوغندا، كما حضرها مسؤولون حكوميّون ودبلوماسيّون وقِطاعٌ عريض من المجتمع الأوغندي. وشهد التوقيع نيابة عن المجمع الدكتور الحاج مانتا درامي، رئيس قسم التعاون الدولي والعلاقات الخارجية في المجمع.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى