قام سعادة السفير محمد نجم، المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى منظمة التعاون الإسلامي، برفقة سعادة السيد مصطفى حسنين، المستشار بالقنصلية العامة، بزيارة مجامَلة لمعالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، يوم الخميس 13 من شهر ربيع الثاني 1443ه الموافق 18 من شهر نوفمبر 2021م بمقر الأمانة العامة للمجمع.
هذا، وقد أعرب سعادته عن شكره الجزيل، وتقديره العظيم لمعاليه على حفاوة الترحيب وحُسن الاستقبال ، منوِّهًا في هذا الصدد بأن هذه الزيارة ستكون آخر زيارة له للأمانة العامة للمجمع، إذ إنه في نهاية خدمته الرسمية بصفته مندوبًا دائمًا لبلاده لدى المنظمة، وقد جاء خصّيصًا لتوديع معاليه، وللتعبير عن تقديره وإعجابه بما تشهده الأمانة العامة للمجمع من تغيّرات نوعيّة، وتطوّرات واضحة سواء على المستوى الإداري أم المستوى العلمي والفكري منذ مباشرة معاليه مهامّه أمينًا عامًّا للمجمع قبل سنة، مشيدًا بحرص معاليه الكبير على جمع كلمة الأمة، ونشر المفاهيم الصحيحة، وتعزيز قِيَم الوسطية والاعتدال.
واختتم سعادته حديثه بالتعبير عن تطلُّعه إلى تعزيز علاقات التعاون والتواصل بين الأمانة العامة للمجمع وبين جمهورية مصر العربية من خلال المندوب الدائم الجديد لدى المنظمة الذي سيصل إلى مدينة جدة قريبًا، متمنّيًا لمعاليه وللمجمع النجاح والتوفيق في تحقيق ما تتضمّنه خطّة المجمع الإستراتيجية من أنشطة وبرامج، ومؤكّدًا على استعداده التامّ لتقديم كافة التسهيلات والخدمات الضرورية لنجاح برامج ومشاريع المجمع المختلفة.
ومن جانبه، رحّب معاليه بسعادته، وشكره على هذه الزيارة التي تدلّ على ذلك التقدير الذي يُكِنّه سعادته والمندوبية المصرية للمجمع، كما أنها تؤكد على الرغبة الصادقة في توطيد علاقات التعاون والتواصل بين الأمانة العامة للمجمع والمؤسسات العلمية والدينية بجمهورية مصر العربية، مشيدًا في هذه الأثناء بما لمَسه معاليه خلال زيارته الرسمية للجمهورية المصرية من حرص كبير على توثيق عُرى التعاون والتنسيق بين المجمع والمؤسسات المعنيّة بالمسائل والقضايا التي يعالجها المجمع عبر قراراته وندواته، وعلى رأسها مشيخة الأزهر، ودار الإفتاء، وجامعة الأزهر. وعبَّر معاليه بهذه المناسبة عن تقديره العميق وامتنانه الكبير لسعادته لما قدّمه من دعم ورعاية للمجمع أثناء فترة عمله مندوبًا دائمًا لبلده لدى المنظمة، كما أعرب معاليه عن أسفه لخبر مغادرة سعادته في هذا الوقت بعد أن ترك أثرًا طيّبًا، وذِكرًا حسنًا لدى كل من عرَفه وتعامل معه، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهامّه الجديدة في مصر.
وختم معاليه حديثه بالتأكيد على أن المجمع سيمضي قُدمًا في العمل والتواصل مع المندوب الدائم الجديد الذي سيَخْلُف سعادته، ومع كافة المؤسسات والمراكز العلمية المصرية المعنيّة بالقضايا والمحاور المشتركة، حيث إن المجمع سيوقّع قريبًا على اتفاقية شراكة وتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية؛ تأكيدًا على متانة العلاقات الثنائية مع جمهورية مصر العربية، وتقديرًا لمساهماتها العلمية البارزة في العالم الإسلامي.
هذا، وقد حضر الاجتماع مع معاليه كل من الأستاذ محمد المنذر رضا الشوك، مدير شؤون الديوان والمراسم بالمجمع، والسيدة سارة أمجد، مديرة شؤون الأسرة والمرأة بالمجمع، والأستاذ مراد التليلي، مستشار معالي الأمين العام للمجمع.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار