استقبل معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، سعادة السفير السيد إيكو هرتونو، المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي والقنصل العام لجمهورية إندونيسيا بالمملكة العربية السعودية، يوم الأربعاء 09 من شهر ذي القعدة لعام 1443هـ الموافق 08 يونيو لعام 2022 م بمقر المجمع بمدينة جدّة.
هذا، وقد عبّر سعادة السفير عن سروره وتشرّفه بزيارة المجمع، شاكرًا لمعالي الأمين العام على حسن الاستقبال وحفاوة الترحيب، ومؤكدًا حرصه الشديد منذ تسلّمه مهامّ المندوبية الدائمة لجمهورية إندونيسيا لدى منظمة التعاون الإسلامي على تعزيز علاقات التعاون والتواصل والشراكة مع منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها الفرعية وخاصة مجمع الفقه الإسلامي الدولي. وأعرب سعادته عن تطلّعه إلى تفعيل دور بلده داخل مجلس المجمع من خلال ترشيح عضو جديد ممثل للجمهورية، كما أكد استعداد جمهورية إندونيسيا مشاركة بعض علمائها في وفد علماء الأمّة الذين سوف يزورون كابل خلال الأيام القادمة بقيادة مجمع الفقه الإسلامي الدولي بإذن الله تعالى.
وختم سعادته حديثه بالتعبير عن امتنانه وشكره للزيارة التي قام بها معاليه مع وفد من المجمع إلى إندونيسيا خلال العام الماضي، حيث تركَت تلك الزيارة أثرًا طيبًا لدى المسؤولين الإندونيسيين، خاصة معالي وزير الشؤون الدينية، والشخصيات الدينية والعلمية والجمعيات الإسلامية العريقة التي الْتقى بها.
ومن جهته، عبّر معاليه عن سروره بهذه الزيارة الكريمة، مهنِّئًا سعادته على تعيينه مندوبًا دائمًا لجمهورية إندونيسيا لدى منظمة التعاون الإسلامي، ومشيدًا بحرص جمهورية إندونيسيا على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق والشراكة مع المجمع على كافة الأصعدة، وخاصة بعد الزيارة التي قام بها وفد المجمع إلى إندونيسيا خلال العام الماضي، كما أكّد معاليه بتوطيد عُرى التعاون والتنسيق مع مختلف المؤسسات والمراكز العلمية الكبرى التي زارها وفد المجمع، ووقّع مع بعضها اتفاقيات شراكة وتعاون، وعلى رأسها مجلس علماء إندونيسيا، وجامعة شريف هداية، ونهضة العلماء، والحركة المحمدية، وغيرها. وأشار معاليه في هذه المناسبة إلى تطلّع المجمع إلى عقد جمهورية إندونيسيا إحدى دورات المجمع القادمة على ربوعها؛ تنفيذًا لما تعهّدت به الجهات الرسمية بإندونيسيا أثناء زيارة الوفد، مشيرًا بهذا الصدد إلى استعداد المجمع التامّ لصيرورة إندونيسيا مرجعًا ومركزًا دوليًّا للتمويل الإسلامي الاجتماعي.
وختم معاليه حديثه بإعطاء نبذة ضافية عن أنشطة وبرامج المجمع وخطته الإستراتيجية الخمسية المتضمِّنة جملةَ البرامج والمشاريع والمبادرات التي يمكن أن تستفيد منها الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، مشيرًا إلى أن المجمع سيدعو عددًا من العلماء والخبراء الإندونيسيين للمشاركة في ندوته القادمة عن تدويخ الطيور والحيوانات في الإسلام بإذن الله تعالى.
هذا، وقد حضر الاجتماع كلّ من السيد إلهام أفندي، سكرتير أول بالقنصلية العامة لإندونيسيا بجدّة، والأستاذة سارة أمجد حسين، مديرة شؤون المرأة والأسرة بالمجمع، والدكتور حاجي مانتا درامي، رئيس قسم التعاون الدولي والعلاقات الخارجية بالمجمع، والأستاذ مراد التليلي مستشار الأمين العام لشؤون الإعلام بالمجمع.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار