بيان تعزية ومواساة مجمع الفقه الإسلامي الدولي في الحجاج الذين أصيبوا والذين انتقلوا لجوار ربهم في حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي الشريف.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد رسول الله وآله وصحبه, وبعد:

تلقت أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي بحزن شديد نبأ سقوط رافعة في الحرم المكي الشريف قبيل مغرب يوم الجمعة 27/ ذو القعدة /1436 الموافق 11/ أيلول سبتمبر /2015 في جو ماطر وسط عاصفة قوية تعرضت لها مكة المكرمة مما أدى إلى وفاة وإصابة العشرات.

وتثمن أمانة المجمع الرعاية الملكية الفورية لمصابي هذه الحادثة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومن المستشار الملكي أمير منطقة مكة المكرمة سمو الأمير خالد الفيصل.

وتتقدم أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي بصادق العزاء وخالص المواساة لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة العربية السعودية, ولذوي المتوفين وللحجاج, وللأمة الإسلامية سائلة المولى أن يتغمدهم بواسع رحماته وقد قضوا إليه في أطهر بقعة وفي يوم الجمعة, وأن يبعثهم جميعا يوم القيامة في الآمنين شهداء حجاجا ملبين وقد غفر لهم, وأن يُلهم الجميع الصبر والسلوان.

كما تعبر أمانة المجمع عن تعاطفها مع المصابين راجية المولى عز وجل أن يمن عليهم بالشفاء العاجل, ويسبغ عليهم ثوب الصحة والعافية, ويعودوا بعد قضاء الحج والزيارة لأوطانهم سالمين غانمين.

“إنا لله وإنا إليه راجعون”

 

أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي

اقرأ ايضا

آخر الأخبار