اجتمع وفد علماء الأمة الذي يزور أفغانستان برئاسة معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، مساء يوم الاثنين 21 من ذي القعدة لعام 1443هـ الموافق 20 من يونيو لعام 2022م بممثلين وممثلات لمختلف وكالات منظمة الأمم المتحدة العاملة بأفغانستان في مقر إقامة الوفد بالعاصمة الأفغانية كابل.
وفي مستهلّ الاجتماع رحّب سعادة السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي، والمبعوث الخاص للأمين العام للمنظمة إلى كابل، وشكرهم على حرصهم على التعاون والتنسيق مع المنظمة من أجل تقديم الدعم والعون الذي يحتاج إليه الشعب الأفغاني في هذه المرحلة خاصة في المجالات الإغاثية والإنسانية. ثم تحدث معالي الأمين العام رئيس الوفد، معبرًا عن سعادته وسروره بهذا اللقاء مع ممثلين وممثلات لمختلف الوكالات الأممية، وثمّن غاليًا جهودهم المقدَّرة في مساعدة الشعب الأفغاني، ودعم مشاريع التنمية والإغاثة، كما أكد لهم استعداد الوفد والمجمع على التعاون والتواصل والتنسيق في كل ما يحتاجون إليه. ثم قدّم معاليه للحضور نبذة مختصرة عن مجمع الفقه الإسلامي الدولي بوصفه المرجعية الفقهية العليا للأمة الإسلامية داخل وخارج العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن زيارة وفد علماء الأمة إلى أفغانستان تعد أحد الأنشطة والمهامّ الأساسية التي يقوم بها المجمع دعمًا لجهود التنوير والتصحيح والبيان لأحكام الشرع وتعاليم الإسلام وقيَمه ومبادئه، وتعزيزًا لمنهج الوسطية في العالم، ونشرًا لثقافة الاعتدال والتسامح والتعايش داخل الدول الأعضاء بالمنظمة وللمجتمعات المسلمة.
وختم معاليه حديثه قائلاً:” إن علماء الأمة يتطلّعون إلى اللقاء بعلماء أفغانستان الأجلاّء، وبالمسؤولين الأكارم من السلطة الحالية بغية التباحث والتحاور حول جملة من القضايا والمسائل التي تهم المسلمين في أفغانستان، خاصة قضية التسامح والتعايش والوئام بين أتباع الأديان والمذاهب، وقضية تعليم الجنسين، وقضية مشاركة المرأة الأفغانية في جهود البناء والتقدم والتطور وفق مبادئ وقواعد الشريعة الغرّاء، ويَحْدُونا أملٌ في أن تُسهم اجتماعات الوفد في تحقيق مزيد من الرُّقي والاستقرار والأمن والأمان للشعب الأفغاني”.
ثم تحدث ممثلو وممثلات الوكالات عن نشاطات وكالاتهم، وتطلّعهم إلى التعاون والتنسيق مع المنظمة عامةً، ومع وفد العلماء خاصة.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار