معالي رئيس المجلس الإسلامي الأعلى يرحب بمعالي الأمين العام بمقر المجلس بالجزائر العاصمة
12 ديسمبر، 2022
 |  | 

زار معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي مقرّ المجلس الإسلامي الأعلى بالعاصمة الجزائر يوم الأحد 17 من شهر جمادى الأولى لعام 1444هـ الموافق 11 من شهر ديسمبر لعام 2022م، وذلك في إطار زيارة العمل الرسمية التي يؤديها حاليا إلى دولة الجزائر.

وكان في استقبال معاليه والوفد المرافق له عند وصوله معالي د. أبو عبد الله غلام الله، رئيس المجلس ووزير الشؤون الدينية الأسبق، إلى جانب فضيلة الأستاذ الدكتور كمال بوزيدي عضو الجزائر في مجلس المجمع وثلّة من كبار العلماء والقيادات الدينية بالمجلس وممثّل وزارة الخارجية الجزائرية. هذا وقد رحّب معالي رئيس المجلس بمعاليه، وشكره على هذه الزيارة التاريخية الأولى لمعاليه منذ توليه مهامه، منوها بالمكانة العظيمة التي يحظى بها المجمع لدى الدول الأعضاء بالمنظمة وشعوبها باعتباره المرجعية الدينية الأولى في العالم الإسلامي، كما أعرب عن تطلع المجلس إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين المجمع والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك .

من جانبه، أعرب معالي الأمين العام عن سروره البالغ وتشرّفه بزيارة المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر شاكرا رئيسه ومساعديه على حسن الاستقبال وحفاوة الترحيب، منوها بالجهود المقدرة التي يبذلها المجلس تحت رئاسة معاليه الدكتور غلام الله في مجال نشر الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش، ومكافحة الفكر المتطرف والتعصب خدمة للإسلام والمسلمين بالجزائر. كما أكّد معاليه أنّ المجمع الفقه الإسلامي على أتمّ الاستعداد لتقديم جميع أنواع الدعم الفقهي والعلمي والفكري للمجلس إيمانا منهم بضرورة تعزيز ومعاضدة الجهود الجبارة التي تبذلها المؤسسات الدينية الرائدة بالدول الأعضاء بالمنظمة حتى تضطلع بمهامها على أكمل وجه وتكون نافعة لجموع المسلمين في بلدانها. وأضاف معاليه أن المجمع مستعدّ لعقد شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع المجلس تمكنه من إشراك علمائه وباحثيه في جميع الدورات والمؤتمرات التي يعقدها المجمع وذلك للاستفادة من مخرجاتها الهامة وقراراتها الرصينة إلى جانب الحصول على جميع إصدارات ومنشورات المجمع العلمية بشكل دوري منتظم.

ثم قدم معاليه لمعالي الرئيس هدية تذكارية من المجمع، وحضر اللقاء سعادة الشيخ عبد الله مقشوش، مستشار رئيس المجلس، وسعادة الأستاذ رشيد بوركوة، كاتب الشؤون الخارجية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائرية، والأستاذ جوزي لرجان، رئيس قسم الترجمة بالمجمع.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى