رحب فضيلة الدكتور محمد يسف، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، بمعالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع، يوم الأربعاء 27 من شهر شوال لعام 1444هـ الموافق 17 من شهرمايو لعام 2023م بمقر المجلس بمدينة الرباط بالمملكة المغربية، شاكرا إياه والوفد المرافق على زيارته لمقر المجلس العلمي الأعلى، ومعبرا عن سعادته البالغة برؤيته بعد زوال الجائحة حيث كان آخر زيارة معاليه للمجلس أثناء الجائحة. وأعرب بهذه المناسبة عن سروره الكبير وتقديره العظيم لمختلف الأنشطة التوعوية والتثقيفية التي يقوم بها معاليه على مستوى العالم تصحيحا للصورة النمطية عن الإسلام، وتعزيزا لثقافة الاعتدال والتسامح والانفتاح، ووصف معاليه بأنه خير سفير للإسلام وللأمة، حيث إنه ينقل إلى العالم حقائق الإسلام وقيمه ومبادئه بصورة متزنة وواعية. ثم تطرق إلى موضوع عقد دورة المجمع القادمة بالتعاون مع المجلس العلمي الأعلى بالمملكة، ورحب بالفكرة ترحيبا، ووعد بأنه سيدرس الموضوع مع معاونيه، ثم سيتواصل مع معاليه للإحاطة بمرئيات المجلس.

من جانبه، أعرب معالي الأمين العام للمجمع عن شكره الجزيل وعرفانه العظيم لفضيلته على حفاوة الترحيب، وعلى مشاعره الطيبة تجاه شخصه المتواضع، مثمنا عاليا ما يقوم به المجلس العلمي الأعلى من جهود جليلة في الاستجابة لدواعي الإفتاء والإرشاد في النوازل العامة ومستجدات العصر، ومشيدا بقيادة فضيلته الحكيمة للمجلس منذ تأسيسه إلى يومنا هذا. كما أعرب عن امتنانه الكريم لما أبداه فضيلته من استعداد المجلس لدراسة موضوع عقد دورة المجمع القادمة بالمغرب بإذن الله تعالى، واعدا بتقديم كافة المعلومات التي تتعلق بالجانب التنظيمي والتنسيقي والإداري. وجدد معاليه شكر المجمع لفضيلته وللمجلس على ما يسهمون به من تنوير وترشيد وتسديد للشعب المغربي، مما له أثره البالغ في انتظام أمر الأمة، والتعاون بين أطياف المجتمع، فضلا عن تعزيز روح التعايش بين مختلف مكونات المجتمع المغربي.
هذا، وفي نهاية اللقاء قدم معاليه لفضيلته الطلب الرسمي لعقد دورة المجمع القادمة بالمملكة المغربية بإذن الله تعالى.
هذا، وقد رافق معاليه في هذا الاجتماع الأستاذ محمد عدنان اشماعو الفهري، مدير الشؤون الإدارية والمالية بالمجمع، والسيدة سارة بنت أمجد حسين، مديرة شؤون الأسرة والمرأة والطفولة، والأستاذ سعد السمار، رئيس قسم الإعلام.