الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا تمنح معاليه درع أيقونة خرّيجيها ومنسوبيها
23 يوليو، 2024

احتفاءً بإنجازاته المتميزة في المجالات العلمية، والإدارية، والسياسية، والدبلوماسية منذ حصوله على شهادة دكتوراه الفلسفة في الحقوق من كلية الحقوق بالجامعة، وذلك قبل ثلاثة عقود تقريبًا، وتقديرًا لإسهاماته المقدَّرة في التعريف برؤية الجامعة ورسالتها على المستوى المحلّي والمستوى العالمي، وذلك من خلال تدريسه بإحدى كلّياتها لمدة ستةَ عشرَ عامًا، وإشرافه على عدد معتبَر من رسائل الماجستير والدكتوراه، وتولِّيه عددًا من المناصب الإدارية المهمة بالجامعة كان آخرها وكيل الجامعة لشؤون العلاقات الدولية والابتكارات، وإشرافه على تأسيس عدد من المعاهد كالمعهد العالمي لوحدة الأمّة الإسلامية، وعلى ما حقّقه معاليه خلال اثني عشر عامًا بعد عودته إلى بلده من إنجازات مشهودة على مستوى البلد، حيث تولّى عددًا من الحقائب الوزاريّة، حيث عمل وزيرًا للشؤون الدينية، ووزيرًا للتعاون الدولي والتكامل الأفريقي، ووزير الدولة برئاسة الجمهوريَّة للشؤون الدبلوماسية، ومستشارًا دبلوماسيًّا لفخامة رئيس الجمهورية، وقد نالت الوزارات التي تولّاها جائزة أحسن وزير.
فضلًا عما سبق، فقد تميّز معاليه في عالَم التأليف، حيث صدر له ما يقارِب ثلاثين كتابًا في مختلف مجالات الفكر، والتربية، واللغة، والأصول، والاقتصاد الإسلامي، والسياسة، ونال مؤخرًا جائزة الدوحة للكتاب العربي.
لهذا كلّه، فقد قررت الجامعة الإسلامية العالمية منْح معاليه هذا الدرع المسمى الشخصية التي تمثل أيقونةً ونموذجًا للنجاح، ويُمنح سنويًّا لأبرز شخصية من خرّيجي ومنسوبي الجامعة المتميزين.
هذا، وقد سلَّم معاليه الدرعَ سعادةُ تان سري السيد شمس الدين، رئيس الجامعة، يوم الثلاثاء 17 من شهر محرم لعام 1446هـ الموافق 23 من شهر يوليو لعام 2024م بقاعة الأنشطة الثقافية الكبرى بالمدينة الجامعية غومباك بكوالالمبور، وذلك بحضور منسوبي الجامعة من الأساتذة والإداريين.
وقد عبَّر معاليه عن سعادته البالغة بهذا التكريم الذي يضاف إلى التكريم الذي نالَه قبل أشهر من قِبَل صاحبة الجلالة حرَم ملك ماليزيا متمثلًا في منْحه درجة الأستاذية الفخرية، كما أعرب عن امتنانه العظيم وتقديره الفائق لكل ما قدَّمتْه له دولة ماليزيا قيادةً وشعبًا عمومًا، والجامعة خصوصًا، وذلك منذ أن قدِمَ إليها قبل ثلاثة عقود من الزمن محاضرًا عاديًّا بإحدى كلياتها (كلية معارف الوحي) وطالب دكتوراه في آنٍ واحد، واغتنم هذه المناسبة للتعبير عن شكره للجميع، وخصَّ بالذكْر المديرَين السابقَين: الدكتور عبد الحميد بن أحمد أبو سليمان، والأستاذ الدكتور محمد كمال حسن -يرحمهما الله-، والأستاذ الدكتور سيد عرابي -يحفظه الله-، والأستاذة الدكتورة زليحا قمر الدين، والمدير الحالي الأستاذ الدكتور ذو الكفل عبد الرزاق -يحفظهم الله-.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى