وفد من جامعة برمنجهام يزور المجمع
8 نوفمبر، 2024
 | 

تحقيقًا لرغبة مجمع الفقه الإسلامي الدولي في تعزيز علاقات التعاون والتواصل مع المؤسسات والمراكز العلمية، استقبل معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع، وفدًا من “جامعة برمنجهام” بالمملكة المتحدة، برئاسة سعادة الأستاذ الدكتور روبن ماسون، نائب مدير الجامعة، وسعادة السيدة سيسيل البليدي، القنصل العام للمملكة المتحدة بجدّة، يوم الخميس 05 من شهر جمادى الأولى لعام 1446هـ الموافق 08 من شهر نوفمبر لعام 2024م، بمقر الأمانة العامة للمجمع بجدة.

وفي مستهلّ اللقاء، أعرب رئيس الوفد، ونائب مدير الجامعة سعادة الأستاذ الدكتور روبن ماسون، عن شكره لمعاليه على حفاوة الترحيب، مؤكدًا حرصه الشديد على القيام بهذه الزيارة المهمة، والتواصل مع المجمع للنقاش والتباحث حول جملة من القضايا والمحاور التي تتقاطع فيها أجندة المجمع مع أجندة الجامعة. مشيدًا بدور المجمع وما يقدّمه بقيادة معاليه من فكر معتدل ورصين، وجهود متميزة لنشر الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي بين الأديان والأعراق والشعوب داخل دول المنظمة وخارجها، كما أشار سعادته إلى أن نموذج التعدّدية الثقافية في المملكة المتحدة نموذج جيد يمكن أن تستفيد منه بلدان كثيرة في تعزيز التسامح والاعتدال، وأضاف: “نعتزّ بهذه الاتفاقية بين المجمع وجامعة برمنجهام، ونتطلّع إلى مزيد من التعاون والتنسيق والتفاهم”.

من جانبها، أشادت سعادة السفيرة سيسيل البليدي بدور المجمع في الاستجابة للتطورات الجديدة التي تعزّز المشاركة الثقافية. وأضافت: “يشرّفنا أن نلتقي بمعاليكم، وأن نستكشف كافة سُبل التعاون بين المجمع والمؤسسات التعليمية ذات الصلة في المملكة المتحدة؛ من أجل تعزيز الحوار بين الأديان والتعايش السلمي”.

من جانبه، جدَّد معاليه الترحيب بالوفد والتعبير عن شكره على زيارته للمجمع للتحاور والتباحث حول مجالات التعاون والشراكة الممكنة بين المجمع وهذه الجامعة العريقة، تفعيلًا لأهداف المجمع التي ترتكِز على نبذ التعصب، ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف والغلو، وتعزيز قيَم الاعتدال والتسامح والتعايش والحوار البنّاء مع أتباع الأديان والثقافات؛ حفاظًا على السلام العالمي، والعدالة الاجتماعية، كما أكد معاليه على أن المجمع بوصفه أعلى مرجعية فقهية عالمية للأمّة الإسلامية والعالم يُعتبر الذراع الفكرية لمنظمة التعاون الإسلامي فيما يتعلق بقضايا الحوار بين أتباع الأديان، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاليم الإسلام، ورموزه، والرد على الفتاوى الشاذّة التي تخالف ثوابت الدين، ومكافحة التقاليد والممارسات التي تُعارض تعليم المرأة، ومشاركتها في جهود البِناء والنهضة والتنمية، كما أكد معاليه استعداد المجمع ورغبته في تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والمنظمات الأخرى ذات الصلة في المملكة المتحدة.

هذا، وقد حضر اللقاء من المجمع: السيد محمد المنذر رضا الشوك، مدير إدارة الديوان والمراسم، والأستاذة سارة بنت أمجد حسين بديوي، مديرة إدارة شؤون الأسرة والمرأة والطفولة والمسنّين، والدكتور الحاج مانتا درامي، رئيس قسم التعاون الدولي والعلاقات الخارجية.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى