المجمع يستضيف المشاركين في التمويل الإسلامي والتمويل الأخلاقي وريادة الأعمال والاستثمار من أجل التنمية العالمية

استقبال معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع، يوم الاثنين 02 من شهر جمادى الأولى لعام 1446هـ الموافق 04 من شهر نوفمبر لعام 2024م، بمقر الأمانة العامة بجدة. المشاركين في برنامج التمويل الإسلامي، والتمويل الأخلاقي، وريادة الأعمال والاستثمار من أجل التنمية العالمية، الذي ينظّمه المجلس التنفيذي للتمويل الإسلامي بتنسيق الدكتور خوسيه ماريا ريسيو، مدير المركز السعودي الإسباني للاقتصاد والتمويل الإسلامي.

هذا، وقد استهلّ معاليه اللقاء بالتعبير عن شكره للمنظمين في جامعة الملك عبد العزيز، وللمنتدى الاقتصادي السعودي للابتكار العلمي، وللمركز السعودي الإسباني للاقتصاد والتمويل الإسلامي، على البرنامج الرائع متمنّيًا لهم كل التوفيق، ومؤكدًا استعداد المجمع لاستضافة مثل هذه البرامج الأكاديمية والفكرية الموفقة.

ثم تحدث عن الأهداف الرئيسة الخمسة للتمويل في الإسلام، وهي بعض الأدوات التي تحتاج إلى مزيد دراسة لتطوير التمويل الإسلامي، والتخفيف من حدّة الفقر، وتتمثّل تلك الأدوات التمويلية المهتمّة في: الزكاة، والوقف، والوصية، وأشار في هذه الأثناء إلى أن تطوير هذه الأدوات تطويرًا منهجيًّا وعلميًّا رصينًا مِن شأنه استدامة نموّ الثروة، وتحقيق التوزيع العادل للثروة، وتحقيق الرفاهية الشاملة، وتعزيز الشفافية في المعاملات، وألمَح إلى أن مراعاة أهداف التمويل الخمسة تجعل من المال أداةَ بِناءٍ وإعمار، لا أداةَ تدميرٍ وتخريب.

وختم حديثه بالتأكيد على أن الهدف من فرْضية الزكاة لتزكية الثروة وتنميتها، ومكافحة الفقر والعَوَز في المجتمعات، ومساعدة المستحقّين من الفقراء والمحتاجين، وهو واجب ديني وأداةٌ اقتصادية، حيث يقضي على الاحتكار، ويعزّز الاستثمار الإنتاجي.

وأما الوقف، فإن له دورًا مهمًّا في الحد من البطالة، ودعم البرامج العامة في التعليم والرعاية الصحية والدفاع من خلال تمويل المبادرات التعليمية وبناء المهارات، وبالنسبة للوصايا فإنها أداة يمكن توظيفها في توزيع الثروة بين أفراد الأسرة، وعلى غِرار دعم الخدمات الاجتماعية والمبادرات التعليمية وتعزيز الاكتفاء الذاتي المؤسَّسي.

ثم دعا معاليه المشاركين إلى طرح استفساراتهم المتعلقة بالتمويل والاقتصاد الإسلامي بشكل عامّ.

هذا، وقد حضر اللقاء من المجمع: الأستاذ محمد المنذر رضا الشوك، مدير ديوان المراسم والشؤون القانونية، والسيدة سارة أمجد بدوي، مديرة الأسرة والمرأة والطفل والمسنّين، والدكتور الحاج مانتا درامي، رئيس التعاون الدولي والعلاقات الخارجية.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار