ترأس معالي السفير حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس هيئة مكتب المجمع، يوم الخميس 22 من صفر 1445هـ الموافق 07 سبتمبر 2023م الاجتماع الأول لهيئة المكتب للمجمع للسنة 2023م، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، وبمشاركة معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، رئيس مجلس المجمع، ونائب رئيس هيئة المكتب، ومعالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع، وأمين سرّ هيئة المكتب، وبحضور فضيلة الدكتور أبو بكر دوكوري، عضو المجمع، ممثل المجموعة الإفريقية في هيئة المكتب، وفضيلة الدكتور عَجيل جاسم النشْمي، عضو المجمع، وممثل المجموعة العربية في هيئة المكتب، وفضيلة الدكتور أحمد عبدالعزيز الحدّاد، عضو المجمع، وممثل المجموعة العربية في هيئة المكتب، وفضيلة الدكتور مرتضى بدر، عضو المجمع، وممثل المجموعة الآسيوية في هيئة المكتب.

هذا، وقد افتتح الاجتماع معالي الأمين العام للمنظمة، ورئيس هيئة المكتب، بالترحيب بأصحاب المعالي والفضيلة أعضاء هيئة المكتب، مُشيدًا بمعالي رئيس المجمع، لِما يقدّمه للمجمع من توجيه، ومتابعة من أجل تحقيق الأهداف النبيلة التي أُنشئ من أجلها، كما ثَـنَّى بالشكر والتقدير لمعالي الأمين العام للمجمع على جهوده المقدَّرة في سبيل الرُّقِيّ والتطور بالمجمع في كافّة النواحي خدمةً للإسلام والمسلمين، متمنّيًا لهم التوفيق والنجاح، مؤكدًا بأن الأمانة العامة للمنظمة تعتبِر المجمع من أهمّ أجهزتها المتفرّعة التي تحتاج إليها الأمّة في هذا العصر في ظلّ كثرة التحديات والقضايا الهامّة، والتحوّلات المتسارعة في العالم، مما يؤكد الدور البارز للعلماء باعتباره المؤسسة الشرعية الرسمية الموثوقة لبيان حكم الشرع في النوازل والمستجدات، كما أعرب معاليه عن صادق تقديره لأعضاء هيئة المكتب، متمنّيًا لهم اجتماعًا ناجحًا سيتوصل إلى مُخرَجات طيبة.

ومن جانبه، تحدث معالي رئيس المجمع، مرحّبًا بمعالي الأمين العام للمنظمة والأعضاء، شاكرًا الجميع على مشاركتهم ودعمهم المتواصل للمجمع، واغتنم المناسبة الطيبة برفْع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، ووليّ عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء -رعاه الله-، على التسهيلات الكبيرة التي قدّمتها حكومة المملكة من أجل تمكين الأمانة العامّة للمجمع من إقامة الدورة الخامسة والعشرين بمدينة جدة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، كما اغتنم معاليه الفرصة بأنْ زَفَّ البُشرى إلى أعضاء الهيئة بصدور موافقة المملكة المغربية على استضافة الدورة السادسة والعشرين على أراضيها بمدينة الرّباط تحت رعاية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وعلى صدور موافقة الديوان الأميري بدولة قطر على استضافة الدورة السابعة والعشرين بالدوْحة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر -حفظه الله-.
وفي كلمته، عبّر معالي الأمين العام للمجمع عن شكره وامتنانه لدولة المقرّ، المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعبًا على ما يحظى به المجمع منذ تأسيسه إلى يومنا هذا، ممّا مكّنه من تنظيم أنشطته وبرامجه وتنفيذ مشاريعه بكل يُسر وسهولة.

ثم ناقش الاجتماع البنود المدرَجة على جدول أعماله التي كانت مشتملة على المصادقة على محضر اجتماع الهيئة السابق، وإطلاع الهيئة على توصيات الندوات والملتقيات والبيانات خلال الفترة الواقعة ما بين شهر شعبان لعام 1444هـ إلى شهر محرّم 1445هـ، وندوة إرضاع الأطفال الخداج بلبن أمهات معروفات وغير معروفات، وعلى اتفاقيات التعاون والتفاهم التي وقّعتها الأمانة العامة للمجمع مع العديد من الوزارات والمجالس والمؤسسات العلمية داخل دول المنظمة وخارجها، وعلى التقرير الإداريّ والماليّ ومتأخرات مساهَمات الدول الأعضاء في ميزانية المجمع للسنة الحالية.

وفي نهاية الاجتماع عبَّر معالي رئيس المجمع عن شُكره الجزيل لأعضاء الهيئة الذين عبَّروا عن تقديرهم العميق، وارتياحهم الكبير للإنجازات التي حقَّقَتْها الأمانة العامة على كافّة الأصعدة، وعلى العمل الدؤوب والتواصل المستمر مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، وهذا مجهود مقدَّر.

هذا، وقد حضر الاجتماع الدكتور عبدالفتاح محمود أبنعوف، مدير إدارة التخطيط والتعاون الدولي، والأستاذ المُعزّ عبدالرزاق الرياحي، مدير إدارة التمويل والمشروعات، والأستاذة سارة بنت أمجد حسين، مديرة إدارة شؤون الأسرة والمرأة والطفل، والأستاذ حسن إبراهيم كُمَيت، رئيس قسم التقنية، والأستاذ سعد السمّار، رئيس قسم الإعلام.