هيئة مكتب مجمع الفقه الإسلامي الدولي تعقد اجتماعها الأول لعام 2025م
20 أكتوبر، 2025
 | 

عقدتْ هيّئة مكتب مجلس المجمع اجتماعها الأول لعام 1447هـ – 2025م، يوم الاثنين 28 ربيع الثاني 1447هـ الموافق 20 أكتوبر 2025م، عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، رئيس مجلس المجمع ونائب رئيس هيئة المكتب، وبحضور معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع وأمين سرّ هيئة المكتب، وفضيلة الدكتور أبو بكر دوكوري، عضو المجمع، ممثل المجموعة الإفريقية ، وفضيلة الدكتور تيجاني صابون محمد، عضو المجمع، ممثل المجموعة الإفريقية، وفضيلة الدكتور عجيل جاسم النشمي، عضو المجمع، وممثل المجموعة العربية، وفضيلة الدكتور أحمد عبدالعزيز الحدّاد، عضو المجمع، وممثل المجموعة العربية، وفضيلة الأستاذ الدكتور مرتضى بدر، عضو المجمع، وممثل المجموعة الآسيوية.

واستهلّ معالي رئيس المجمع الاجتماع بكلمة ترحيبية عبّر فيها عن شكره وتقديره لأصحاب الفضيلة أعضاء الهيئة على حضورهم ومشاركتهم، رافعًا أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظهما الله –، على ما يقدّمانه من دعمٍ كريمٍ وعنايةٍ فائقة بالمجمع ومقره بمدينة جدة، مما مكّنه من أداء رسالته العلمية والفقهية على الوجه الأكمل.

كما أعلن معالي رئيس المجمع عن موافقة دولة ماليزيا على استضافة الدورة السابعة والعشرين لمجلس المجمع، والمقرّر عقدها خلال العام الميلادي القادم 2026م بإذن الله تعالى.

ومن جهته، استعرض معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع، جدول أعمال الهيئة، الذي تضمّن المصادقة على محضر الاجتماع السابق، واستعراض أنشطة الأمانة العامة وإنجازاتها خلال الفترة الماضية، والاطلاع على مذكرات التعاون واتفاقيات الشراكة العلمية التي أبرمها المجمع مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، وجامعة السلطان الشريف علي الإسلامية بسلطنة بروناي دار السلام، إضافةً إلى استعراض الوضع المالي للمجمع ومتابعة مساهمات الدول الأعضاء.

وفي نهاية الاجتماع، عبّر معالي رئيس المجمع وأصحاب المعالي والفضيلة أعضاء المكتب عن تقديرهم الكبير وتثمينهم لجهود المجمع في تنفيذ قرارات هيئة مكتب المجمع، وتعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات الفقهية والبحثية في الدول الإسلامية، كما باركوا جهودها في ترجمة قرارات المجمع إلى اللغتين التركية والأُردية تمهيدًا لنشرها وتعميمها على نِطاق واسع.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى