العثيمين يحتفل بمعالي الدكتور قطب مصطفى سانو

أقام معالي الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حفل استقبال لمعالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، والتذكير بمآثر أمين المجمع الراحل، الدكتور عبدالسلام العبّادي رحمه الله، وذلك يوم الخميس 21 صفر 1442 الموافق 8 أكتوبر 2020م في جدة بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.

وقد ألقى معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي والمستشار في الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية كلمة ترحيبية بأصحاب المعالي، والفضيلة، والحضور، كما ابدا معاليه سعادته الغامرة بتنصيب معالي الدكتور قطب سانو أميناً لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، وتكريم معالي الدكتور عبدالسلام العبادي رحمه الله-، أمين المجمع الراحل.

وأكد معاليه في كلمته على دور مجمع الفقه الإسلامي الدولي، وما يقوم به رؤساء المجمع وأمنائه وأعضائه والخبراء والباحثين من خلال الحوارات والتداولات والموضوعات والقرارات والتوصيات والبيانات الساعية إلى ترسيخ القيم العليا والوسطية.

وقد احتفى معاليه بابن المجمع، والعضو الفاعل فيها معالي الدكتور قطب سانو، والذي عرف بتأثيره الممتد من أقصى غرب إفريقيا إلى أقصى شرق آسيا، ولجهوده العلمية في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، وتعزيز التسامح والتعايش السلمي في مؤلفاته، وحواراته، وأطروحاته.

بعد ذلك ألقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين كلمة رحب فيها بمعالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد، وبمعالي أمين عام المجمع الدكتور قطب سانو، وقدم معاليه خلال كلمته لمسة وفاء لمعالي الدكتور عبدالسلام العبادي -رحمه الله- بذكر مآثره، تقديرا لما قدمه من خدمات جليلة للمجمع خاصة وللأمة عامة، كما ذكر في كلمته إلى ما يحمله معالي الدكتور قطب من مؤهلات تتميز في سعة علمه وفقهه، وإدراكه للواقع، وإحاطته بقضايا أمته وإلمامه بواجب الوقت.

وأعرب العثيمين عن أمله في أن يواصل الدكتور قطب سانو، مسيرة النهوض بالمجمع إلى أعلى مكانة وأسمى منزلة، لما يحظى به المجمع من عناية ودعم دول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وبخاصة المملكة العربية السعودية وحرص خادم الحرميين الشريفين، وولي عهده على كل ما من شأنه الارتقاء بالمنظمة وأجهزتها لتحقيق رفاهية الشعوب وازدهارها.

وعبر معاليه عن امتنانه وتقديره لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد، لما يوليه من اهتمام ودعم للمجمع لتكريس دوره مرجعاً فقهياً للعالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة وباقي مجتمعات العالم.

بعد ذلك القى معالي أمين عام مجمع الفقه الإسلامي الدولي كلمة استعرض فيها دور المملكة العربية السعودية في الرعاية الكريمة والعناية الفائقة بجمهورية غينيا، وسائر الدول الإسلامية، والمكانة الخاصة للمجموعة الأفريقية داخل المنظمة، مستذكراً معاليه مراحل انشاء المجمع منذ عهد جلالة الملك خالد -رحمه الله-، 1401هـ1981م، يجمع العلماء من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لدراسة مشكلات الحياة المعاصرة، والاجتهاد فيها اجتهادا أصيلا فاعلاً بهدف تقديم الحلول النابعة من التراث الإسلامي، والمنفتحة على تطور الفكر الإسلامي، كما اشاد معاليه بالرعاية السعودية الكريمة والاهتمام والتقدير والمكانة المثلى والمنزلة الكبرى التي لا زال يحظى بها المجمع خاصة، والمنظمة بصفة عامة، وذلك تحت رعاية سامية لخادم الحرمين الشريفين المغفور له الملك فهد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله، عندما أعلن في مكة المكرمة تأسيس المجمع عام 1405هـ الموافق عام 1984م.

كما دعا معاليه لرئيس المجمع بأن يبارك الله في عمره وأن ينفع الأمة بعلمه وفقهه وخلقه، وترحم على الأعلام الذين قضوا نحبهم من أجل الارتقاء بالمجمع وحضى بالذكر معالي الشيخ بكر أبو زيد، ومعالي الشيخ محمد الحبيب بن الخوجة، ومعالي الدكتور عبدالسلام العبادي رحمهم الله جميعاً.

بعد ذلك سلم كل من الدكتور العثيمين والشيخ صالح بن حميد، الهدايا التذكارية للدكتور قطب سانو، ولنجل الدكتور العبّادي، إضافة إلى درع تذكارية أهداها المجمع للأمين العام للمنظمة.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى