الأمين العامّ يناشد وزراء أوقاف الدول غير العربية إلقاء خُطب الجمعة بلغات المصلّين والاكتفاء بالعربية للمقدِّمة والأدعية

تلبية لرغبة عدد من المهتمين في أمور الدعوة والإمامة بجعل خطبة الجمعة في غير البلاد العربية باللغات التي يمكن للمصلين فهما.

وجه معالي الأستاذ الدكتور عبد السلام العبادي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي رسالة إلى أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن شؤون الدعوة والمساجد في الدول الإسلامية غير العربية بإيلاء هذه القضية الاهتمام الأكبر وذلك ليفيد المصلون من خطبة الجمعة وينعموا بالفوائد والآثار والمعاني المرجوة من تشريع هذه الشعيرة المهمة التي تقام أسبوعياً.

وذكّر معاليه السادة المسؤولين بما أصدره المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بهذا الخصوص في قراره رقم (5) الصادر في الدورة الخامسة بعنوان: خطبة الجمعة والعيدين ونصه:

“قرر مجلس المجمع بعد اطلاعه على آراء فقهاء المذاهب: أن الرأي الأعدل الذي نختاره، هو أن اللغة العربية في أداء خطبة الجمعة والعيدين في غير البلاد الناطقة بالعربية ليست شرطًا لصحتها، ولكن الأحسن أداء مقدمات الخطبة وما تتضمنه من آيات قرآنية باللغة العربية لتعويد غير العرب على سماع العربية والقرآن، مما يسهِّل عليهم تعلمها وقراءة القرآن باللغة التي نزل بها، ثم يتابع الخطيب ما يعظهم وينورهم به بلغتهم التي يفهمونها”.

وبهذا الصدد جدد معالي الدكتور العبادي الدعوة لنشر اللغة العربية بين المسلمين غير الناطقين بها لأنها الأداة الرئيسية لفهم الكتاب والسنة والحضارة الإسلامية مما يوجب على الجميع أن يولي التعريب الاهتمام البالغ وبذل الجهد والتعاون لتحقيقه.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى