أ.د أحمد خالد بابكر أمين المجمع : لابد من تكامل الجهود لجمع شمل أمة الإسلام والقضاء على أسباب الفرقة والتناحر

الرباط – عقد المجلس الاستشاري للتقريب بين المذاهب الإسلامية اجتماعه الثالث في المقر الدائم للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -ايسيسكو- في المملكة المغربية الرباط بحضور حشد من العلماء والمهتمين، وقد افتتح أعمال الاجتماع الثالث د. عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من د. أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي وقد حيا المنظمة على جهدها في مجال التقريب بين المذاهب الإسلامية مؤكداً أن العلماء هم الأمناء على إنجاح عملية التقريب ، كما القى معالي الأستاذ الدكتور أحمد خالد بابكر أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي كلمة أكد فيها الحاجة الماسة اليوم لتكامل الجهود في التقريب بين المذاهب الإسلامية لجمع شمل الأمة والقضاء على أسباب الفرقة والتناحر وخاصة في الميدان الجامع، وهو ميدان العقيدة والدين، ودعا إلى توظيف مناهج التعليم، والإعلام بكل وسائله، والشبكة العنكبوتية في تكريس مفاهيم التقارب ونبذ ظواهر التباعد بين المذاهب والجماعات.

21-9-2011-1

وقد صدر بيان عن الدورة الثالثة للمجلس الاستشاري للتقريب بين المذاهب تضمن توصيات ومنها:

احترام المذهب السائد بكل بلد، ومنع الإساءة إلى المذهب الآخر والتطاول على أمهات المؤمنين وأصحاب رسول لله صلى الله عليه وسلم لما في ذلك من تشكيك في المذاهب الإسلامية، وتناقض مع روح التقريب ورسالته، وتسببه في زرع الفتن وتمزيق الروابط الروحية والاجتماعية والثقافية والفكرية بين المسلمين.

وحذر المجلس من الفتاوى التي يتخذها بعض المنحرفين عن الحق ذريعة شرعية تعين العابثين بدماء الأبرياء وتعمق الصراع الطائفي والمذهبي بين المسلمين.

ووجه المجلس أنظار المعنيين بالتقريب بين المذاهب الإسلامية إلى ضرورة تفعيل (إستراتيجية التقريب بين المذاهب الإسلامية) التي اعتمدها مؤتمر القمة الإسلامي العاشر المنعقد في ماليزيا 2003م.

ودعا المجلس لاحترام حقوق المواطنين في العالم الإسلامي والعمل على تحقيق مطالبهم المشروعة في الحرية والكرامة والحكم الرشيد حفاظاً على وحدة الأمة الإسلامية وسلامة كياناتها وحماية مصالحها الكبرى.

 

مجمع الفقه الإسلامي الدولي

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى