زار معالي السيد كارامو جاورا وزير الشؤون الدينية بجمهورية غينيا، والوفد المرافق له يوم الأحد 18 من شهر ذي الحجة لعام 1443هـ الموافق 17 من شهر يوليو لعام 2022م الأمانة العامة لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بمدينة جدّة، وكان في استقباله معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع.
هذا، وقد أعرب معالي الوزير عن شكره الجزيل وتقديره العظيم لمعالي الأمين العام على حفاوة الترحيب، وحسن الاستقبال، مشيدا باعتزازه واعتزاز سلطات جمهورية غينيا بعلاقات التعاون والتواصل بين المجمع والأمانة العامة للشؤون الدينية، كما أعرب عن سروره وشعوره بالفخر والامتنان لما تشهده الأمانة العامَّة للمجمع من نقلة نوعية غير مسبوقة وتطور حثيث على كافة الأصعدة، وذلك منذ تولي معاليه أحد أبناء غينيا البارزين مهام الأمين العام قبل عام وتسعة أشهر تقريبا. وأشاد معاليه بحرص المجمع على تفعيل بنود مذكرة التعاون التي وقعها مع الأمانة العامَّة للشؤون الدينية بالعاصمة كوناكري، وذلك من خلال دعوة المجمع الأمانة العامَّة للشؤون الدينية إلى ترشيح عدد من علماء وعالمات جمهورية غينيا إلى المشاركة في دورة المجمع القادمة بإذن الله تعالى. وختم معاليه حديثه بالتوجه إلى الله جل في علاه أن يحفظ معالي الأمين العام، ويزيده توفيقا وسؤددا، ويدخره ذخرا للإسلام والمسلمين.
من جهته، أعرب معالي الأمين العام عن جزيل شكره وعظيم امتنانه لمعالي الوزير والوفد المرافق له على زيارة مقر المجمع على الرغم من كثرة انشغالاته، وهنَّأه على نجاح مهمته في قيادة وفد بلاده لأداء مناسك الحجّ لهذا العام، مشيدا بالتسهيلات الفائقة والخدمات المتميزة التي تقدمها المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا لحجاج بيت الله الحرام في كل عام. كما شكر معاليه ضيفه الكريم على الدعم السخي والرعاية الكريمة التي يحظى بها المجمع من لدن جمهورية غينيا حكومة وشعبا، تمكينا له من القيام برسالته على الوجه الأمثل، مؤكدا على استعداد المجمع التام على تعزيز التعاون والتواصل والتنسيق مع مختلف المؤسسات والمراكز العلمية والبحثية بجمهورية غينيا، على رأسها الأمانة العامَّة للشؤون الدينية التي يرأسها معاليه.
وختم معاليه كلمته بإفادة معالي الوزير علما بترجمة قرارات وتوصيات المجمع لأول مرة إلى اللغة أنكو، وهي إحدى أهم اللغات المحلية التي يتحدث بها سكان جمهورية غينيا وحوالي مائة مليون نسمة في غرب أفريقيا خاصة في جمهورية مالي، وكوت ديفوار، وبوركينا فاسو، وغامبيا، وسيراليون وليبيريا.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار