استقبل معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، صباح يوم السبت 14 من شهر صفر لعام 1444هـ الموافق 10 من شهر سبتمبر لعام 2022م بمقرّ الأمانة العامة للمجمع بمدينة جدّة سعادة السيد نبي سوما القائم بالأعمال الجديد لجمهورية غينيا لدى المملكة العربية السعودية.
وفي مستهل اللّقاء رحّب معاليه بضيفه الكريم وهنأه على تعيينه قائما بالأعمال لدولة غينيا لدى المملكة متمنيا له كل النجاح والتوفيق في مهامّه، ومشيدا بخبراته الطويلة في مجال الدبلوماسية والعلاقات الخارجية طيلة سنوات عمله في وزارة الخارجية بجمهورية غينيا. كما أعرب معاليه عن شكره الجزيل وعرفانه الجليل بما يحظى به المجمع من رعاية كريمة ودعم منتظم من لدن الجمهورية قيادة وشعبا، راجيا من أن يؤدي تعيين سعادته قائما بالأعمال إلى توطيد عرى التعاون والتواصل بين المجمع والمؤسسات العلمية والفكرية والدينية بغينيا، خاصة تلك المؤسسات والمراكز التي تعنى بتعزيز منهج الوسطية، ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح والتعايش والوئام بين أتباع الأديان. ثم قدم معاليه لضيفه نبذة ضافية عن المجمع رؤية ورسالة واهدافا، وبرامج وأنشطة بالإضافة إلى التغييرات الأخيرة التي تشهدها الأمانة العامَّة للمجمع بعد توليه مهام الأمين العام. وختم معاليه حديثه بتجديد تقديره الفائق وامتنانه العظيم لحكومة جمهورية غينيا وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة العقيد مامادي دومبيا، وذلك على ما لقيه من حسن استقبال، وحفاوة ترحيب أثناء زيارته الأخيرة إلى غينيا، داعيا الله تعالى أن يحفظهم، ويوفقهم، ويديم الأمن والأمان والاستقرار على الشعب الغيني الكريم.
ومن جهته عبّر سعادة القائم بالأعمال عن سروره البالغ واعتزازه الكبير بهذه الزيارة الأولى له إلى المجمع منذ توليه منصبه، ونقل إلى معاليه تحيات معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور موريساندا كوياتى، متمنيا له دوام النجاح والتوفيق والسداد في مهامه التي تعتبر مصدر فخر واعتزاز لكل غيني، كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين المجمع والمؤسسات العلمية بغينيا خاصة وزارة الشؤون الدينية التي وقع معها المجمع مذكرة تفاهم أثناء زيارة معاليه.. وختم حديثه بتسجيل مشاعره في دفتر التشريفات حيث قال: “..زرت اليوم مقر هذه المؤسسة العلمية العريقة، وتشرفت بلقاء معالي الدكتور قطب مصطفى سانو الذي يديرها بنجاح وإتقان. لقد تأثرت حقًا خلال جلسة الحوار مع معاليه وسررت كثيرا بما سمعته من تغييرات ونطورات ونقلة نوعية. أود أن أقول إن شخصية معاليه مصدر فخر لي ولكل الغينيين، لأنه من خلاله نحس قبل كل شيء بأن صورة جمهورية غينيا ومكانة أبنائها هي التي تعززت، وصارت مشرفة ومشرقة، حفظ الله معاليه، وأدام عليه التوفيق..”.
هذا، وقد حضر اللقاء مع معاليه الأستاذ أمجد ابراهيم مصطفى رئيس قسم المراسم بالمجمع.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار