أعلن صاحب السمو الملكي خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية مساء الثلاثاء 9 ربيع الآخر 1437هـ الموافق 19 يناير 2016م عن منح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لمعالي الشيخ الدكتور “صالح بن عبد الله بن حميد” عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام ورئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي، وذلك للمسوغات التالية:
- دوره في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، الذي يمثل المرجعية الفقهية للأمة في القضايا الحادثة والمستجدة، حيث بذل معاليه جهداً متميزاً في أدائه بحكمة عالية، ورؤية علمية عميقة، تجمع بين الرأي الفقهي المؤصل، واستيعاب متغيرات العصر الحاضر، وقدرة على التأثير الإيجابي في تناول القضايا الفقهية المعاصرة.
- تمتعه بشخصية علمية شرعية وطرح فكري رصين، وعدالة ووسطية، هيأته لأن يكون من أهم الشخصيات الإسلامية العالمية التي تخدم الدين الإسلامي.
- جهوده التعليمية والدعوية التي تمثلت في إلقاء مئات الدروس والمحاضرات والندوات العلمية الرصينة في المراكز العلمية والثقافية.
- اهتمامه بقضايا الأمة الإسلامية من خلال التدريس والإفتاء، ومئات الخطب التي لا يزال يلقيها في المسجد الحرام، والتي تعد نقلة نوعية مميزة في موضوعاتها.
- تأليفه كثيراً من الكتب الإسلامية التي تبرز سماحة الإسلام وقيمه وتاريخه.
وقد أدلى معاليه لصحيفة عكاظ عقب إعلان منحه الجائزة بتصريح قال فيه: فوزي بالجائزة كان مفاجأة لي، وأشكر القائمين عليها لحسن ظنهم بي، فالجائزة لها عالميتها وحياديتها ولا يمكنني القول أكثر من أن يجعلني الله عند حسن ظن المرشحين لي. وأضاف: إن أهمية فوزه بها تنبع من أهمية الجائزة.
وثمن معالي الدكتور صالح بن حميد جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي العهد، مبينا أن تاريخ المملكة حافل بالإنجازات لخدمة الإسلام والمسلمين، التي تحققت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، ومن بعده أبناؤه الكرام البررة، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقد ابرق معالي الأستاذ الدكتور عبد السلام العبادي أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي لمعالي رئيس المجمع الشيخ الدكتور صالح بن حميد برقية هنأه فيها بهذا الفوز المتميز والذي يؤكد حرص القائمين على الجائزة على تقدير العلماء المتميزين الذين قدموا ويقدمون خدمة جليلة لهذا الدين العظيم تثري مسيرة الأمة وتمكنها من مواجهة كل التحديات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي العلاقات الدولية وغيرها.
وإن هذا التقدير المتميز لمعالي رئيس المجمع ليؤكد على أهمية دوره في إثراء مسيرة مجمع الفقه الإسلامي الدولي،الذي يمثل المرجعية الفقهية للأمة في القضايا الحادثة والمستجدة، بحكمة عالية، ورؤية علمية عميقة، تجمع بين الرأي الفقهي المؤصل، واستيعاب متغيرات العصر الحاضر، وقدرة على التأثير الإيجابي في تناول القضايا الفقهية المعاصرة، وتمتعه بشخصية علمية شرعية وطرح فكري رصين، وعدالة ووسطية، هيأته لأن يكون من أهم الشخصيات الإسلامية العالمية التي تخدم الدين الإسلامي.
كل ذلك بلا شك يثري مسيرة مجمع الفقه الإسلامي الدولي، الذي يعتمد الاجتهاد الجماعي و يشارك فيه بفضل لله وعونه العديد من علماء الأمة وقادة الفكر فيها، ويعزز أيضاً دوره العظيم في ترشيد مسيرة الأمة وتصويب حاضرها ومستقبلها، سائلاً الله جل وعلا لمعاليه دوام التوفيق والعون والرفعة.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار