استقبل دولة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، يوم الأحد 18 من شهر رمضان الكريم لعام 1444هـ الموافق 9 من شهر أبريل لعام2023م، وذلك بمقر رئاسة المجلس ببغداد.

هذا، وقد أعرب معاليه عن جزيل شكره، وعظيم امتنانه لدولته على حسن الاستقبال، وحفاوة الترحيب، كما أعرب عن فائق تقديره لما تقوم بهرئاسة المجلس من دور مهم في مجال تعزيز الوحدة الوطنية، ولم الشمل، وذلك من خلال سن القوانين، ووضع التشريعات المعينة على تحقيقذلك، كما أشاد بجهود دولته الخاصة، وغيرته المعروفة على وحدة الشعب العراقي، ومحاربة الطائفية. ثم قدم معاليه نبذة ضافية عن مجمعالفقه الإسلامي الدولي بوصفه أكبر مرجعية فقهية معاصرة للأمة الإسلامية إذ إن أعضاءها يعتبرون من كبار فقهاء الأمة الذين يمثلونالمذاهب الإسلامية الثمانية المعتبرة، منوّها في هذا الصدد بما يسعى إليه المجمع من تعظيم للجوامع، واحترام للفروق، وتقدير لأئمة المذاهب،وتعزيز لآداب الاختلاف، والعيش المشترك، وختم حديثه بالتعبير عن شكر المجمع لدولته خاصة، ولجمهورية العراق قيادة وشعبا على دعمهاالمتواصل للمجمع، منوّها بسروره بتوقيع المجمع مذكرة تعاون بين مجمع الفقه الإسلامي الدولي والمجمع الفقهي العراقي.

ومن جهته، رحب سعادة الديوان بمعاليه مرة أخرى، وشكره على هذه الزيارة الأولى من نوعها لأمين عام للمجمع، مشيدا بالدور المهم الذييقوم به المجمع في تعزيز التعاون والتواصل والمقاربة بين علماء الأمة من مختلف المذاهب الإسلامية، كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز التعاونوالتنسيق والشراكة مع المجمع في مختلف المجالات الفكرية ذات الاهتمام المشترك خاصة في مجال ت بأهمية الأوقاف ودورها في بناء الأمموالمحافظة على تراثها.

ومن جهته، أعرب دولته عن شكره لمعاليه والوفد المرافق على زيارة العراق، مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون والتواصل المستمر، وتنسيق جهودالمؤسسات الدينية لخدمة قضايا الأمة ونشر ثقافة الاعتدال والوسطية بين الأديان والمذاهب الإسلامية لتحقيق مبادئ التعايش السلميوالوئام والتسامح التي يحملها الدين الإسلامي.

هذا، وقد حضر اللقاء سعادة الأستاذ محمد سمير نقشبندي، القنصل العام والمندوب الدائم لجمهورية العراق لدى منظمة التعاون الإسلاميبجدة، وفضيلة الدكتور عبد الوهاب أحمد السامرائي، كما حضر الأستاذ محمد عدنان اشماعو الفهري، مدير الشؤون الإدارية والمالية بالمجمع، والأستاذ أمجد إبراهيم مصطفى، رئيس قسم المراسم بالمجمع.