‎سعادة المديرة العامة للشؤون الإسلامية بماليزيا تزور المجمع

في إطار سعيه الحثيث وحرصه العظيم على تعزيز علاقات التعاون والشراكة والتواصل والتنسيق مع المؤسسات العلمية والفكرية والدينية داخل الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي استقبل معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع، سعادة الأستاذة داتؤ حكيمة بنت محمد يوسف، المديرة العامة للشؤون الإسلامية بوزارة الشؤون الدينية التابعة لمكتب رئيس وزراء ماليزيا، ظهر يومالأحد 01 من شهر ذي القعدة لعام 1444هـ الموافق 21 من شهر مايو لعام 2023م، وذلك بمقر الأمانة العامَّة للمجمع بمدينة جدّة.

هذا وقد رحّب معاليه بسعادتها والوفد المرافق لها، وشكرها على الزيارة، كما أشاد بالجهود المقدرة والمتميزة التي تبذلها وزارة الشؤون الدينية عامة وإدارة الشؤون الإسلامية خاصة، وذلك من أجل تعزيز التعاون والعيش المشترك بين جميع أطياف المجتمع الماليزي، وأتباع مختلف الديانات، منوها بأهمية الانفتاح والتسامح والتعاون والتعايش بين الأديان بغية مواجهة التحديات المشتركة، وتضافر الجهود علىمحاربة التطرف والغلو والإرهاب. ثم قدم معاليه نبذة ضافية عن المجمع رؤية، ورسالة، وأهدافا، وأنشطة، وثمَّن في هذه المناسبة ما يلقاهالمجمع من دعم سخي مستمر من لدن ماليزيا حكومة وشعبا منذ تأسيسه إلى يومنا، مؤكدا استعداد المجمع التام على بناء شراكة إستراتيجية نموذجية مستدامة مع وزارة الشؤون الدينية بمكتب معالي رئيس مجلس الوزراء. وتحقيقا لذلك، رحب معاليه بالتعديلات التي اقترحتها الإدارة العامة للشؤون الإسلامية بالوزارة على مشروع اتفاقية التعاون بين المجمع والوزارة، مؤكدا استعداد المجمع التام على التوقيع على الاتفاقية في المكان والزمان الذي ستحدده الإدارة العامة للشؤون الإسلامية، وذلك سعيا إلى تحديد مجالات وأوجه التعاون، ورغبة في البدء في تنفيذ بنودها في العاجل القريب. وختم معاليه حديثه بتطلعه إلى استضافة ماليزيا إحدى دورات المجمع في المستقبل القريب.

ومن جانبها، أعربت سعادتها عن شكرها الجزيل لمعاليه على حسن الاستقبال، وحفاوة الترحيب بها وبالوفد المرافق، مشيدة بالأنشطة النوعية والبرامج المتميزة التي تنظمها الأمانة العامَّة للمجمع خاصة في مجال صناعة الحلال، وتصحيح المفاهيم، فضلا عن الاستجابة لدواعي الإفتاء في النوازل والمستجدات ذات الطابع العام. وأعرب بهذا الصدد عن تطلعها إلى تعزيز عرى التعاون والتنسيق والشراكة مع المجمع، مشيرة إلى أن توقيع اتفاقية التعاون المقترح قريبا سيمثل بداية عملية لشراكة إستراتيجية نموذجين بين المؤسستين إذ إنها تتضمن العديدمن الأنشطة والبرامج كالتنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات، وورش العمل، وتبادل الخبرات والزيارات، والمطبوعات، وترجمة المؤلفات، فضلاعن توفير الأجوبة المناسبة للاستفسارات حول قضايا الحلال والتطعيمات المختلفة. وختمت حديثها بالتعبير عن شكرها لمعاليه على موافقةالمجمع على توقيع اتفاقية التعاون بين المؤسستين في العاجل القريب.

واختتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية، وبجولة داخل مقر المجمع. هذا وقد حضر اللقاء سعادة مسؤول التعاون الدولي بالإدارة العامَّة للشؤون الإسلامية، وسعادة القنصل بقنصلية ماليزيا بجدة، كما حضر اللقاء الأستاذ محمد المنذر الشوك، مدير شؤون الديوان والمراسم، والأستاذ محمد عدنان إشماعو الفهري، مدير الشؤون الإدارية والمالية، والأستاذة سارة بنت أمجد حسين، مديرة شؤون الأسرة والمرأة والطفولة والشباب والمسنين بالمجمع.

اقرأ ايضا

آخر الأخبار

اذهب إلى الأعلى