منحَت صاحبة الجلالة الملكة عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، بنت السلطان إسكندر الحاج، الرئيسة الدستورية للجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع، صباح يوم السبت 11 من شهر جمادى الأولى لعام 1445هـ الموافق 25 من شهر نوفمبر لعام 2023م بمدينة كوالالمبور بماليزيا (وسام الأستاذ الفخري) تقديرًا لإسهاماته المتميزة وجهوده المقدَّرة في النهوض بالتعليم النوعي في ماليزيا خاصةً، وفي العالم الإسلامي عامّةً.
هذا، وقد برَّرت الجامعة منْح معاليه هذا الوسام الذي يُعتبر أعلى وسام يُمنح في مجال التعليم العالي بالقول: “إن معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو يعَدّ مفكرًا إسلاميًّا متميزًا، ورجُل دولة مشهورًا، تمتدّ مسيرته الفكرية والمهنية اللّامعة إلى الأوساط الأكاديمية، والمجالات البحثية، والخدمات العامة، والدبلوماسية المُحكمة على أعلى المستويات، حيث نال معاليه شهادته الجامعية والماجستير في الفقه الإسلامي وأصوله مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الملك سعود بالمملكة العربيّة السعوديّة، كما نال دكتوراه الفلسفة في الحقوق من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، ونال أيضا دكتوراه الدولة في العلوم الإسلامية (المالية الإسلامية) بتفوّق من جامعة الزيتونة في تونس. وقد بدأ مسيرته الأكاديمية بالجامعة محاضرًا بقسم معارف الوحي والتراث الإسلامي، وأستاذًا مشاركًا، ثم بروفِسورًا، ونال درجة الأستاذيّة وهو في الخامسة والثلاثين من عُمره ليصبح بذلك أصغر أستاذٍ على الإطلاق في تاريخ الجامعة.
إن إتقانه عددًا من اللغات مكَّنَه من تأليف 26 كتابًا متميزًا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
ومع عودته إلى وطنه الأصلي جمهورية غينيا، تولّى معاليه عدة مناصب وزارية، حيث عمل وزيرًا للشؤون الدينية، ووزيرًا للتعاون الدولي، ووزيرًا مكلَّفًا للشؤون الدبلوماسية برئاسة الجمهورية، ومستشارًا دبلوماسيًّا لرئيس الجمهورية.
ويشغل معاليه حاليًّا منصب الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي بجدة، ويمثّل هذا المجمع اليوم أعرَقَ وأكبرَ مرجعية فقهية عالمية معاصرة للاجتهاد الجماعي في العالم الإسلامي، حيث يتكوّن أعضاؤه وخبراؤه من كبار علماء الأمّة البارزين في شتّى مجالات الفكر والعلم والمعرفة”.
ولهذا، فقد قرّرَت الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا منْح معاليه هذا الوسام احتفاءً به، وتقديرًا لجهوده وعطاءاته.
اقرأ ايضا
آخر الأخبار